متابعة: نازك عيسى
تشير دراسة جديدة إلى أن العلاج ببدائل التستوستيرون يمكن أن يساعد الرجال المصابين بداء السكري من النوع الثاني، وقد يفيد كلا الجنسين أيضًا عن طريق تحسين مستويات السكر في الدم والكوليسترول.
وأجرى الدراسة فريق من مستشفيات ليستر وبارنسلي وبرمنغهام في المملكة المتحدة ومركز أبحاث بريمرهافن في ألمانيا، وسيتم عرض النتائج في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية للسكري في هامبورغ، والذي ينتهي غدا.
واستخدم الباحثون بيانات من 37 مركزًا لمرض السكري في المملكة المتحدة وألمانيا وكندا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وماليزيا وفيتنام.
يعتقد الباحثون أن سبب انخفاض نسبة السكر في الدم أثناء الصيام على مدار شهرين إلى ثلاثة أشهر قد يكون بسبب تأثيرات هرمون التستوستيرون المستمرة على مقاومة الأنسولين وفقدان الدهون.
وقال الفريق إنه قبل عشرين عاما، وجد الباحثون صلة بين انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال وانتشار مرض السكري من النوع الثاني. وجد أن العلاج ببدائل التستوستيرون يقلل من مقاومة الأنسولين وسكر الدم والكوليسترول والسمنة والوفيات، ويحسن نوعية الحياة والوظيفة الجنسية.
وقال الباحثون: “إن استبدال هرمون التستوستيرون وتأثيراته الملحوظة على الطاقة والمزاج والرغبة الجنسية والنوم، يحفز بدوره الناس على اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة”.
على الرغم من أن استخدام هرمون التستوستيرون لعلاج مرض السكري غير شائع، فقد أظهر الباحثون أن تعزيز مستويات الهرمون يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم ويحسن حساسية الأنسولين لدى كل من الرجال والنساء.