أفادت تقارير إعلامية، أن وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، كشف موعد دخول أول مفاعل الخدمة في محطة الضبعة النووية التي تساعد روسيا في بنائها، وأوضح أن أول مفاعل في محطة الضبعة النووية سيدخل الخدمة في سبتمبر 2028. وأضاف شاكر: “أضفنا 30 ألف ميغاوات من القدرات إلى الشبكة القومية”.
ويوم السبت شهدت قاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، انطلاق مؤتمر “حكاية وطن”، بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء، والسياسيين، والشباب والإعلامين وممثلين من جميع فئات المجتمع، لعرض إنجازات الدولة المصرية في مختلف المجالات.
يذكر أن شركة بناء محطات الطاقة النووية الروسية “روس أتوم” حصلت على رخصة بناء المفاعل الرابع، في محطة الطاقة النووية التي تقيمها مصر في منطقة الضبعة بشمال غربي البلاد.
ومن المقرر أن يتم صب الأساسات الأولى للمفاعل الرابع في نوفمبر المقبل، بعد الحصول على تصريح الإنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل “3+” العالمة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط، بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول فى 2028.
وتشيد شركة “روس آتوم” عملاق الطاقة النووية الروسي محطة الضبعة بأفضل التقنيات عالميا، وبأعلى معايير الأمان والسلامة، التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.