متابعة _ صبا عباس:
سرطان الرحم هو نوع من أنواع سرطان الجهاز التناسلي الأنثوي. قد تكون هناك عدة عوامل تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم. ومع ذلك، لا يُعرف بالضبط سبب سرطان الرحم في جميع الحالات. هنا بعض العوامل المحتملة التي يعتقد أنها ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم:
1. العوامل الهرمونية: يعتبر التعرض لمستويات مرتفعة من الاستروجين، وهو هرمون أنثوي، من العوامل المهمة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم. يمكن أن يحدث زيادة في مستويات الاستروجين بسبب العوامل التالية:
– السن: يكون الخطر أعلى عند النساء بعد سن اليأس.
– الأدوية: بعض الأدوية التي تحتوي على هرمونات، مثل العلاج الهرموني للاستبدال بعد سن اليأس، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
– اضطرابات هرمونية: اضطرابات هرمونية مثل ارتفاع مستويات الإستروجين بسبب متلازمة تكيس المبايض (PCOS) يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
2. العوامل الوراثية: تلعب العوامل الوراثية دورًا في بعض الحالات من سرطان الرحم. إذا كانت لديك أقارب مباشرين (مثل الأم أو الأخت) مصابين بسرطان الرحم، فقد يكون لديك خطر أعلى من الإصابة به.
3. السمنة: السمنة وزيادة الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم. السمنة تزيد من مستويات الاستروجين في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
4. السن والعرق: يزداد خطر سرطان الرحم بزيادة العمر. كما أن النساء ذوات الأصول الأفريقية والأمريكية اللاتينية يعانين من معدلات أعلى للإصابة بسرطان الرحم.
يجب ملاحظة أن وجود هذه العوامل لا يعني بالضرورة أن الشخص سيصاب بسرطان الرحم، فالسرطان نتيجة تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية والسلوكية. إذا كنت قلقة بشأن خطر الإصابة بسرطان الرحم أو لديك أعراض مشتبه بها، يننصحك بالتحدث مع الطبيب لتقييم حالتك بشكل فردي وتوجيهك بشأن الفحوصات اللازمة والوقاية المناسبة.