أكّدت دراسة كندية حديثة أن تعلم لغات جديدة من شأنه تقليل مخاطر الإصابة بالخرف، الذي يكون ناتج عن اضطرابات تصيب الدماغ، مثل فقدان الذاكرة، وتقود الشخص المتضرر بالعزلة عن أحبائه.
ويصيب “الخرف”، في الغالب، الأشخاص فوق سن الـ65 عاماً، وذلك على الرغم من أنها ليست جزءاً طبيعياً من الشيخوخة، وفقاً لصحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وأجرى باحثون في جامعة “واترلو” الكندية دراسة على 325 راهبة من الروم الكاثوليك في سن الـ75 عاماً أو يزيد يتحدثن أكثر من لغة. وأظهرت النتائج أن 6% فقط من الراهبات اللاتي يتحدثن 4 لغات أو أكثر يصبن بالمرض، مقارنة بـ31% ممن يتحدثن لغة واحدة فقط.
كما أظهرت النتائج أن معرفة لغتين أو 3 لغات لم تقلل بشكل كبير من حجم مخاطر الإصابة بالخرف التي يتعرض لها الأشخاص مع تقدم العمر.
وأشار العلماء إلى أن اللغة هي قدرة معقدة للعقل البشري، والتنقل بين اللغات المختلفة يستلزم مرونة إدراكية، وعليه يكون التحدث بـ4 لغات عاملاً مساعداً على تحسن الدماغ.