متابعة – مظفر إسماعيل
حذرت الأمم المتحدة من تفشي الأمراض شمال شرقي ليبيا، وحدوث أزمة مدمرة ثانية، بعد أن أودت الفيضانات بحياة أكثر من11 ألف شخص.
وجاء ذلك بعد أن أبلغت السلطات الليبية عن انتشار الإسهال بين أكثر من 100 شخص كانوا يشربون المياه الملوثة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، إنها تشعر بقلق خاص بشأن تلوث المياه ونقص الصرف الصحي. بعد انهيار سدين خلال عاصفة البحر المتوسط “دانيال”، مما أدى إلى تدفق جدار من المياه عبر مدينة درنة الشرقية في 11 سبتمبر.
وذكرت البعثة أن هناك تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة في البلاد تستجيب للكارثة. وتعمل على منع انتشار الأمراض التي يمكن أن تسبب أزمة مدمرة ثانية في المنطقة.
وقال وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا “عثمان عبد الجليل”، الأحد، إن وزارته بدأت برنامج تطعيم ضد الأمراض التي تحدث عادة بعد كوارث مثل هذه.