متابعة-سوزان حسن
تعاني بعض النساء من البرودة أثناء الحمل، مما قد يزيد من التوتر والقلق بسبب المخاوف بشأن الجنين واحتمال حدوث أي مضاعفات صحية. لذلك، من المهم معرفة سبب الشعور بالبرد حتى تتمكن من الحصول على العلاج المناسب.
هل من الطبيعي الشعور بالبرد أثناء الحمل؟
أكد الأطباء أنه ليس من الطبيعي أن تشعري بالبرد خلال فترة الحمل، وبالإضافة إلى بعض العوامل التي يجب مراعاتها، فمن الممكن أن يسبب هرمون الاستروجين ارتفاعاً طفيفاً في درجة حرارة الجسم.
أسباب الخوف من البرد أثناء الحمل
هناك أسباب عديدة للشعور بالبرد أثناء الحمل، منها:
1-الحمى
قد تتعرض بعض النساء لبداية مفاجئة للبرد الشديد مما يؤكد إصابتهن بالحمى، خاصة إذا شعرن بأعراض أخرى مثل القشعريرة وآلام الجسم، مما قد يزيد من خطر حدوث مضاعفات سلبية، بما في ذلك التشوهات الخلقية في الأذن والعين والوجه والرقبة، يجب أن يكونوا حذرين للغاية بشأن أعضائهم التناسلية وأعضائهم التناسلية والأجزاء الأخرى، ويجب عليهم استشارة أخصائي وتلقي العلاج المناسب لتقليل خطر العدوى وحماية الجنين.
2-مشاكل الغدة الدرقية
ويحدث قصور الغدة الدرقية غالبا عندما لا تنتج الغدة ما يكفي من الهرمونات، مما يسبب الشعور بالبرودة والتعب، إلى جانب أعراض مزعجة مثل الإمساك وتشنجات العضلات وانخفاض الطاقة وعدم القدرة على التركيز، الحمل بحد ذاته قد يسبب قصور الغدة الدرقية، الأمر الذي يتطلب متابعة .
3. الشعور بعدم الراحة أثناء الليل
قد تعاني بعض النساء الحوامل من التعرق الليلي الذي قد يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد، بالإضافة إلى أن التعرق الليلي مشكلة خطيرة، لكنه قد يؤدي إلى صعوبة في النوم والشعور بالبرد لفترة طويلة، وهو ما يتطلب حل المشكلة الأساسية.
طرق الوقاية والعلاج
في بعض الأحيان يكون الشعور بالبرودة مجرد اختلاف مؤقت في طبيعة الجسم، وفي هذه الحالة لا تحتاج المرأة الحامل إلى علاج، ولكن إذا كانت هناك مشكلة صحية تتطلب علاجًا سريعًا، مثل قصور الغدة الدرقية، فيمكن أيضًا استخدام بعض الطرق البسيطة يجب اتباعها الحفاظ على درجة حرارة الجسم، بما في ذلك:
– ارتداء ملابس مريحة.
– تدفئة المنزل وخاصة في فصل الشتاء.
– تجنبي الاستحمام بالماء الساخن جداً لأنه غير آمن للحامل.
– ابتعد عن المرضى واغسل يديك بشكل متكرر لتجنب العدوى.
-النوم في غرفة باردة لتجنب التعرق الليلي.
– إجراء اختبارات الدم لقياس وظيفة الغدة الدرقية.
– احصل على لقاح الأنفلونزا.