متابعة – الإمارات نيوز:
جددت دولة الإمارات العربية المتحدة حرصها على تقديم كل مساعدة ممكنة لتمكين الشعب الفلسطيني من العيش حياة كريمة، ونددت بالانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، مؤكدة أن القرار الأمريكي بنقل السفارة إلى القدس يتناقض مع القرارات الدولية.
جاء ذلك خلال مشاركة الشعبة البرلمانية الإماراتية للمجلس الوطني الاتحادي، في الاجتماع العاشر للجنة فلسطين، ضمن أعمال الدورة الـ 15 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مركز المؤتمرات الدولي في مدينة واغادوغو – بوركينا فاسو خلال الفترة 27 حتى 30 يناير الجاري.
ومثّل الشعبة البرلمانية “سمية عبدالله السويدي” عضو المجلس الوطني الاتحادي، كما شارك في الاجتماع وفد الشعبة البرلمانية الذي يترأسه “عدنان حمد الحمادي”، ويضم “جميلة أحمد المهيري، وحميد علي العبار الشامسي، وعفراء بخيت العليلي”.
وقالت “سمية عبدالله السويدي” في مداخلة الشعبة، إن “دولة الإمارات تحرص على تقديم كل ما يمكن من مساعدة من أجل توفير السبل كافة التي تمكن الشعب العربي الفلسطيني من العيش حياة كريمة يستحقها، فقد ساهمت الدولة بنحو 105 ملايين دولار أمريكي لدعم برامج وكالة الأونروا التعليمية”.
وأضافت: “في يوليو 2019 قدمت الدولة تبرعاً بما يقارب 50 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، الأونرو”.
ولفتت الشعبة البرلمانية الإماراتية إلى تصاعد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية وتنامي الاستيطان في فلسطين المحتلة، مشيرة إلى أن “إسرائيل عملت منذ عقود على طمس هوية فلسطين ومدينة القدس المحتلة من خلال سياسات التهجير وهدم عشرات المنازل، ومحاولة تغيير طابع القدس القانوني، وتركيبتها السكانية وضم المستوطنات في الضفة الغربية”.
وأوضحت أن هذه الانتهاكات تقوض حل الدولتين، وتخالف ميثاق الأمم المتحدة وقراراتها، والقوانين الدولية والإنسانية والاتفاقات ذات الصلة، مشددة على ضرورة إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة.