رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإسباني:خيتافي يزيد معاناة بلد الوليد

افتتح فريق خيتافي مباريات المرحلة الرابعة عشرة من الدوري...

تأثير الإصابة بالاكتئاب على صحة الرجال

التأثير النفسي والجسدي للاكتئاب على الرجال الاكتئاب هو حالة نفسية...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

دوري نجوم قطر (10): الدحيل في ضيافة العربي

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، السبت، مباريات المرحلة العاشرة من...

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

نصائح ذهبية لمواجهة الخوف من الولادة

متابعة-جودت نصري

 

ساعات، وربما دقائق، وترى طفلك الذي انتظرته وأنت حامل تسعة أشهر.. بفارق لحظات قليلة، وتسمع صوت صراخه وهو يطلب الحماية منك، ولكن يبدو أن آلام المخاض والشعور بالخوف والرهبة من عملية الولادة القادمة قد ملأ قلبك وعقلك… مما يجعلك تنسى شوقك ولهفتك لرؤية طفلك القادم. اللقاء مع هبة الفايد خبيرة العلاج بالطاقة والتي تقدم نصائح هامة للحامل قبل الولادة. مواجهة الخوف من الولادة والتعامل مع الألم ونصائح جديدة لآلام ما بعد الولادة.

بعض الطرق للتخلص من الخوف من الولادة

خذي دورة ما قبل الولادة. ستساعدك هذه الدورات على فهم عملية الولادة والاستعداد لها بطريقة أكثر طمأنينة.
إن تعلم تقنيات تخفيف الألم، مثل التنفس العميق والاسترخاء، سيساعدك على التحكم في الخوف والتوتر أثناء الولادة.
تحدث مع أصدقائك وعائلتك عن مخاوفك. قد يساعدك هذا على الشعور بالدعم والراحة.
تعرفي على فريق التوليد بالمستشفى وخيارات الولادة المتاحة وخيارات التخدير مثل الحقن أو الغاز.
– قراءة القصص الإيجابية عن الولادة، مع التركيز على الشعور بالسعادة والفخر بعد الولادة.
تذكري أن جسمك مهيئ للولادة، وأن عملية الولادة غالباً ما تكون أقل إيلاما مما تتوقعين.
إذا استمر خوفك؛ استشر طبيبًا نفسيًا ليساعدك في التغلب على مخاوفك، وتذكر أنك لست وحدك في هذه الرحلة.

نصائح للتعامل مع الألم أثناء الولادة
التنفس العميق. التنفس العميق المنتظم يمكن أن يساعد في تقليل إحساسك بالألم.
استخدمي أوضاعًا مريحة أثناء المخاض، مثل الوقوف أو الجلوس أو الركوع.
تخفيف الألم باستخدام تقنيات الاسترخاء، مثل استرخاء العضلات أو التأمل، وتناول ما يكفي من الطعام والسوائل.
استخدام الأدوية لتخفيف الألم إذا لزم الأمر، مثل المسكنات.
اطلبي من شخص تثقين به أن يرافقك أثناء الولادة. التحدث معه قد يساعد في تخفيف الألم.
تذكري أن الألم مؤقت، وأن الولادة ستنتهي والحمد لله، واستعيني بالفريق الطبي إذا كان الألم شديداً.

نصائح للتعامل مع آلام ما بعد الولادة
استخدام الأدوية التي وصفها لك الطبيب لتخفيف الألم.
تناول وجبات غنية بالبروتينات والسعرات الحرارية؛ لمساعدة الجسم على الشفاء.
الحرص على الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم؛ حتى لو كان الطفل يستيقظ كثيرًا.
شرب الكثير من السوائل لمنع الإمساك.
اطلب المساعدة عند القيام بالأعمال المنزلية أو رعاية الطفل.
استخدام حساء الشعير أو حقن الألم لتخفيف آلام الرحم.
تنفس ببطء عند الشعور بأي ألم.
قم بتمارين خفيفة للمساعدة على التعافي.
اطلب المشورة الطبية إذا استمر الألم، أو ظهرت أعراض جديدة.
تذكر أن التعافي يستغرق وقتًا؛ فخذيه ببطء.

التفكير… لا يؤجل موعد الولادة
التفكير في الولادة لا يؤخرها. الولادة هي عملية طبيعية تحتاج إلى وقت لحدوثها، وتتأثر بعدة عوامل بيولوجية وجسدية. على الرغم من أن الضغط النفسي والتوتر الزائد يمكن أن يؤثرا على عملية الولادة، إلا أن التفكير في الولادة بشكل عام ليس له تأثير مباشر على الولادة. توقيتها.

نصائح جديدة للحامل قبل الولادة
استخدم تقنيات التنفس العميق للتركيز وتهدئة الجسم؛ يمكن أن يساعدك على تخفيف التوتر والتعامل مع الألم.
تغيير شكل جسمك؛ وللعثور على الشكل الأكثر راحة، تجد بعض النساء الجلوس على كرة كبيرة، أو الوقوف أثناء الولادة، أكثر راحة، على سبيل المثال.
استخدم تقنيات الاسترخاء والتأمل لتهدئة عقلك وجسمك. قد يساعدك التركيز على الأفكار الإيجابية وتخيل أنك تتغلب على الألم.
اطلب من شريكك أو فريق الرعاية الصحية الحصول على الدعم؛ إنه أمر مهم، يجعلك تشعرين بالأمان والراحة، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي على تجربة ولادتك.
كن واثقًا من أن أدوية التخدير يمكن أن تكون مفيدة؛ لتخفيف الألم الشديد… في بعض الحالات.
من المهم جدًا أن تعلمي أن الألم أثناء الولادة هو جزء طبيعي من العملية، وأن كل امرأة لديها تجربة مختلفة.
قد تكون هناك خطة ولادة محددة تناسب احتياجاتك ورغباتك؛ لذا تحدث مع طبيبك، ولا تتردد في طرح أي أسئلة تخطر على بالك.
تذكري أن الولادة جزء طبيعي من دورة الحياة. القراءة عن تجارب الآخرين قد تساعدك على الشعور بالاطمئنان. لذلك توكل على الله، وثق أن الأطباء والممرضين مدربون لمساعدتك.
وتذكر أن المخاوف لن تغير من واقع الأمور؛ التركيز على اللحظة الحالية أفضل. إذا اشتدت المخاوف، فاطلب المساعدة في التعامل مع الأسباب وفهمها.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي