متابعة – مروة البطة
تعتبر عشبة القبار عشبة برية يطلق عليها اسم الشفلح في بعض البلدان تنمو من تلقاء نفسها، وثمنها غالي نوعاً ما، وذلك لأنها تدخل في بعض الأدوية والاستخدامات الطبية، إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى.
فوائد عشبة القَبَّار
مخلل القَبَّار؛ تجمع ثمار القَبَّار الناضجة وتُغسل جيداً ثم توضع في وعاءٍ زجاجيٍّ ويضاف لها الماء بمقدار ملعقة ملح لكل كوب ماء حتى تُغمر الثمار، ويحكم إغلاق الوعاء ويترك لمدة أسبوعين، ويستخدم لإضافة نكهة لذيذة إلى الطعام كنوعٍ من التوابل.
أزهار القَبَّار يستخدمها مربو النحل كمرعى لها لتمتص رحيق الأزهار وتنتج عسل القَبَّار.
أوراق نبات القَبَّار الغضة أو جذور القَبَّار تستخدم لعلاج الديسك والانزلاق الغضروفي؛ فنأخذ الجذور أو الأوراق وتقطع ثم تطحن أو تفرم فرماً ناعماً، ويمكن استخدام الخلاط الكهربائي، وبعد ذلك يضاف القليل من الماء وتوضع على مكان الديسك على هيئة لبخات لمدة لا تتجاوز خمس وأربعون دقيقة أو أقلّ حسب قدرة المريض على تحمل حرارتها، ويستحسن أخذ دواء مسكّن قبل وضع اللبخة، وتزال لأنّها حارة على الجلد ويجب بعد إزالتها ترطيب الجلد بالماء البارد.
جذور القَبَّار للأسنان؛ بحيث يوضع الجذر على الضرس أو السِّن لتخفيف ألمه وتسكين وجعه، ويمكن مضغ الأوراق لتخفيف الألم.
البراعم غير المتفتحة تُجمع وتُخلل في الخل، وتستعمل لتتبيل الدجاج والسمك.
تؤكل ثمار القَبَّار مخللة أو مع العسل فهي مدرةٌ للبول، وتساعد على نزول دم الطمث، وفي زيادة عدد الحيوانات المنوية، وتعمل على طرد الديدان.
ينصح الأطباء بامتناع الحوامل والأطفال من استخدام عشبة القبار، وكذلك من يعاني من أمراض القلب أو السكري.