متابعة بتول ضوا
المرحلة الأولى من اللعب بالنسبة للطفل الذي لم يكتسب المهارات الاجتماعية بعد هي اللعب الانفرادي.
يقوم الطفل خلال هذه المرحلة بفحص مختلف جوانب محيطه وبيئته، مما يؤهله للمرحلة التالية من اللعب. تبدأ هذه المرحلة من اللعب عادةً في سن مبكرة جدًا، ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر. مع نمو الطفل وتطور رؤيته، يصبح أكثر وعياً بالألوان، والذي عادة ما يصبح واضحاً في عمر 2-5 سنوات.
وتالياً نبين أهمية اللعب الانفرادي في تنمية مهارات الطفل..
• اللعب المستقل الانفرادي يزيد من خيال الأطفال وإبداعهم، كما يحسن انتباه الأطفال وقدرتهم على استكشاف كيفية عمل الأشياء…
• قد لا تدركين مدى خيال طفلك عندما يلعب بمفرده، ويتحرر من عبء التوقعات حتى يتمكن من تفسير الأشياء بطريقته الخاصة واللعب بألعابه الخاصة.
• عندما يلعب الأطفال بمفردهم، فإنهم يطورون التركيز من خلال تحديد ما يريدون لعبه وكيف يريدون اللعب، مما يمنحهم السيطرة الكاملة على اللعبة.
• عندما يبدأ الطفل باللعب بشكل مستقل، فإنه لن يشعر بالوحدة، وسيقوم بصياغة قواعده الخاصة للترفيه، ولا يحتاج إلى مساعدة أحد، ويعتني بالترفيه الخاص به بطريقته الخاصة، مما يعزز أيضًا قدرته على إدارة الذات.
• عندما تترك طفلك يلعب بمفرده، فإنك تقوم بشكل غير مباشر بإعداده للمدرسة.
• اللعب الفردي المستقل، يساعد الطفل في الدخول بسرعة إلى مرحلة جديدة من التعلم دون التورط في عوامل تشتيت الانتباه.
• عندما تسمح لأطفالك باللعب بمفردهم دون أي دعم، فإنك تمنحهم الفرصة للاستمتاع بطرقهم الإبداعية الخاصة، مما يساعدهم لاحقًا في الحياة على التوقف عن الاعتماد على أي شخص ليمنحهم المتعة والسعادة.
• ترك الأطفال يلعبون بمفردهم يعلمهم أهمية البقاء بمفردهم وحب الوقت بمفردهم، ويصبحون حلاليين للمشاكل لاحقًا في الحياة ابحث عن طريقك للخروج من أي مشكلة الموقف.
• يمكن لأنشطة اللعب الفردية أن تمنح الآباء استراحة بينما يتعلم الأطفال الاكتفاء الذاتي والترفيه عن أنفسهم.
• يطوّر الأطفال مهاراتهم الحسية والحركية عندما يستكشفون الأشياء في بيئتهم، ويتلاعبون بالألعاب والأشياء الأخرى ويلعبون بها.
