متابعة: نازك عيسى
أصبحت الساعات الذكية، بغض النظر عن شكلها ولونها وتصميمها، واحدة من أكثر الملحقات رواجًا لجيل كامل لأنها تقدم خدمات تسهل حياتنا أثناء التنقل والقيادة. ومع ذلك، حذرت دراسة أمريكية جديدة من أن أساور الساعة البلاستيكية والمعدنية الملونة قد تكون مليئة بالبكتيريا الضارة.
واختبر فريق البحث من جامعة فلوريدا أتلانتيك البكتيريا المسببة للأمراض مثل المكورات العنقودية، والبكتيريا المعوية (مثل الإشريكية القولونية)، والزائفة، وكلها يمكن أن تسبب العدوى في ظل ظروف معينة. خلال عملية المراقبة والتدقيق، لاحظ الباحثون اختلافات في أنواع الأساور المستخدمة، حيث تحتوي الأربطة المطاطية والبلاستيكية على أكبر قدر من البكتيريا، في حين أن الأربطة المعدنية التي تم اختبارها (خاصة الذهب والفضة) خالية تقريبًا من البكتيريا.
وقال نواديوتو إيسيوبو، عالم الأحياء في جامعة فلوريدا أتلانتيك:”قد توفر الأربطة البلاستيكية والمطاطية بيئة أكثر ملاءمةً لنمو البكتيريا، حيث تميل الأسطح المسامية والثابتة إلى جذب البكتيريا وتوطّنها”.
وأضافت:”إن كمية وتصنيف البكتيريا التي وجدناها على الأربطة تُظهر أن هناك حاجة للتطهير المنتظم لهذه الأسطح” ، مشددة على ضرورة “دراسة الأشكال المحتمَلة الأخرى لانتقال البكتيريا وتسهيل العدوى، في سمّاعات الأذن أو الهواتف المحمولة مثلاً”.