رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

رأس الخيمة تستعد لقمة الطاقة في 27 نوفمبر

ستُعقد قمة رأس الخيمة للطاقة من 27 إلى 28...

10 فوائد غير متوقعة لعشبة إكليل الجبل

فوائد لا تحصى لعشبة إكليل الجبل لصحتك وجمالك تُعتبر عشبة...

الفأر في المنام: أكثر من مجرد حلم! تفسيرات نفسية عميقة

متابعة بتول ضوا لطالما حظيت الأحلام باهتمام كبير عبر التاريخ،...

الدوري الروسي (16): روبين كازان ينتظر آكرون تولياتي

خاص- الإمارات نيوز ينزل فريق آكرون تولياتي في ضيافة روبين...

تعرف على فوائد القراءة للأطفال..

تلعب القراءة دورًا أساسيًا في تطوير الأطفال منذ مراحلهم...

فريق دولي يقدم تفسيراً محتملاً للاحترار السريع في القطب الشمالي

أفادت تقارير إعلامية، أن فريقاً دولياً من الباحثين وجدوا أن تحرّك ونفخ الثلوج عبر الجليد البحري يمكن أن يساهم بشكل غير مباشر في ظاهرة الاحتباس الحراري الإقليمي، ويعود ذلك إلى احتواء الثلج في القطب الشمالي على جزيئات صغيرة من ملح البحر، وفقاً لـ”ساينس ألرت”.

وأضافت أن الهباء الجوي الناتج إلى الغلاف قد يصل، مما يمكن أن يعزز تكوين السحب بما يصل إلى عشرة أضعاف، ويمكن أن يعكس وجود السحب في القطب الشمالي ضوء الشمس، لكنه قد يعيق هروب الحرارة من سطح الأرض إلى الغلاف الجوي ليلا، ويؤثر ذلك على ارتفاع درجة حرارة الأرض.

ويتفق علماء المناخ على أن ارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي أسرع عدة مرات من بقية العالم في نصف القرن الماضي.

وبالطبع، لا يمكن إغفال أن ملوثات الهواء التي يصنعها الإنسان تصل الغلاف الجوي للقطب الشمالي، ما يؤدي إلى حدوث ضباب إقليمي، يسمى ضباب القطب الشمالي، لكن، لا يُعتقد أن جزيئات ملح البحر من المنطقة ستنتهي في الغلاف الجوي بالطريقة نفسها.

ويوضح عالم الغلاف الجوي، جيان وانغ، من جامعة واشنطن في سانت لويس: “إن جزيئات الملح البحري في الغلاف الجوي للقطب الشمالي ليست مفاجئة، حيث أن هناك أمواجا محيطية تتكسر والتي تولد هباء ملح البحر.

وتابعت “لكننا نتوقع أن تكون تلك الجزيئات من المحيط كبيرة جدا وليست وفيرة. ووجدنا جزيئات ملح البحر التي كانت أصغر بكثير وبتركيز أعلى مما كان متوقعا عندما كان هناك تحرّك للثلوج في ظل ظروف الرياح القوية”.

وباستخدام بيانات من بعثة جابت القطب الشمالي لأكثر من عام، لاحظ وانغ وزملاؤه تحرّك الثلوج أكثر من 20% من الوقت بين نوفمبر وأبريل.

وتقدر نماذجهم أن هباء ملح البحر الناتج عن حركة الثلوج يساهم في أكثر من ربع الجزيئات الموجودة في سحب القطب الشمالي.

وتقول المعدة الأولى شياندا غونغ، باحثة ما بعد الدكتوراه السابقة في مختبر وانغ: “بالنظر إلى غياب ضوء الشمس في الشتاء والربيع في القطب الشمالي، فإن هذه السحب لديها القدرة على احتجاز الإشعاع السطحي طويل الموجة، وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح القطب الشمالي بشكل كبير”.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي