رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

3 أطعمة تقوي العضلات.. تناولها بكثرة

تعرف على الأطعمة التي تدعم نمو العضلات الاهتمام بالغذاء يلعب...

فوائد مذهلة للكاكاو الساخن على صحة مرضى الاكتئاب

الكاكاو الساخن: مشروب الشتاء الذي يعزز الصحة النفسية مع كل...

أضرار تناول الخبز المقلي

أثر تناول الخبز المقلي على الصحة يعد الخبز المقلي من...

سكر الدم: الأسباب والمضاعفات وكيفية التحكم فيه

سكر الدم هو مصطلح طبي يشير إلى مستوى الجلوكوز...

فوائد المشي البطيء

التأثيرات الإيجابية للمشي البطيء على الجسم والعقل المشي البطيء هو...

هذه الجينات تقي من الإصابة بالزهايمر والباركنسون

متابعة-جودت نصري

 

أكدت دراسة حديثة أن خمس سكان العالم لديهم الجين الذي يحمي من مرض الزهايمر ومرض باركنسون، ويمكن أن يؤدي في يوم من الأيام إلى ابتكار لقاح يحمي من الإصابة بالمرضين، فما هي تفاصيله؟ الدراسة؟
تشير دراسة إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص يحمل متغيرًا جينيًا يبدو أنه يحمي من مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
ووجد تحليل البيانات الطبية والوراثية لمئات الآلاف من الأشخاص أن وجود هذا المتغير، المسمى DR4، قلل من فرص الأشخاص في تطوير أي من الحالتين، بأكثر من 10٪ في المتوسط.
ويقول الخبراء إن هذا الاكتشاف قد يؤدي يومًا ما إلى تطوير لقاح يمكن أن يبطئ أو يوقف تطور هذين المرضين الشائعين.

مرض الزهايمر ومرض باركنسون وكيفية إجراء الدراسة

قام فريق دولي، بقيادة جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، بدمج قواعد بيانات من عدة دول لمقارنة معدل الإصابة وعمر ظهور مرض الزهايمر ومرض باركنسون بين الأشخاص الذين يعانون من هذا البديل.
ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم الجين كانوا أقل عرضة للإصابة بالحالة في المقام الأول، وأولئك الذين لديهم الجين تم تشخيص إصابتهم بكلا المرضين في سن متأخرة مقارنة بأولئك الذين لم يكن لديهم الجين.
وقال الباحث الرئيسي إيمانويل مينوت: “في دراسة سابقة وجدنا أن الأشخاص الذين يحملون جين DR4 يبدو أنهم محميون ضد مرض باركنسون، والآن وجدنا تأثيرًا مشابهًا لـ DR4 على مرض الزهايمر”.
وأضاف: “لقد أذهلتني حقيقة أن هذا العامل الوقائي لمرض باركنسون له نفس التأثير الوقائي فيما يتعلق بمرض الزهايمر”.

لقاح للوقاية من مرض الزهايمر ومرض باركنسون
وقام الباحثون أيضًا بتحليل بيانات أدمغة أكثر من 7000 مريض بالزهايمر بعد تشريح جثثهم، ووجدوا أن حاملي DR4 لديهم تشابكات أقل من بروتين يسمى تاو، بالإضافة إلى ظهور الأعراض لاحقًا، مقارنة بأولئك الذين ليس لديهم المتغير الجيني.
وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تاو، وهو لاعب رئيسي في مرض الزهايمر، قد يلعب أيضا دورا ما في مرض باركنسون.
وأوضح الفريق أن اللقاح الذي يجعل DR4 يعمل بجهد أكبر يمكن تطويره يومًا ما لتأخير أو إبطاء تطور مرض الزهايمر، وربما مرض باركنسون.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي