رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

التدريب الصوتي: كيف يحسن من أدائك أثناء التحدث؟

فوائد التدريب الصوتي لتحسين الأداء أثناء التحدث يلعب التدريب الصوتي...

استعد لرمضان: 8 خطوات أساسية لتجهيز جسمك للصيام

متابعة- بتول ضوا شهر رمضان على الأبواب وهو شهر عظيم...

أفضل المشروبات لفقدان الوزن وحرق الدهون

متابعة: نازك عيسى إذا كنت ترغب في فقدان الوزن وحرق...

انتعاش الصيف: كيكة النسكافيه الباردة بدون فرن في دقائق!

متابعة- بتول ضوا مع ارتفاع درجات الحرارة يبحث الجميع عن...

هل النعناع يزيد الوزن؟ تعرف على الحقيقة

النعناع من الأعشاب المنعشة التي يعشقها الكثيرون، ولكن هل...

الإفتاء المصرية: سماسرة الدين باب لتفريغ الشعائر الدينية من مضمونها

متابعة – نغم حسن

استنكرت دار الإفتاء المصرية ما تم تداوله مؤخراً عبر منصات التواصل الاجتماعي حول ترويج أحد الأشخاص لتطبيق عمرة البدل واستئجار الأشخاص الآخرين لأداء بعض العبادات كالحج والعمرة.

 

وقالت الإفتاء المصرية عبر منشور نشرته عبر حسابها في فيسبوك:

“سماسرة الدين باب لتفريغ الشعائر الدينية من مضمونها

من المقرَّر أنَّ الله عزَّ وجلَّ قد شرع العبادات من فرائض ونوافل لمقاصد كبرى، منها تقريبُ العباد إليه سبحانه وتعالى، وتهذيب النفس البشرية. ولا بدَّ للإنسان أن يستحضر تلك المقاصد والمعاني أثناء عبادته وتوجُّهه إلى ربه -جل وعلا-، ومن باب التيسير على الأفراد، وبخاصة المرضى وأصحاب الأعذار، نجد أنَّ الشريعة قد أجازت الإنابة في أداء بعض العبادات بشروطٍ معينة. وإذا كنَّا نجد في بعض المذاهب الفقهية جواز الاستئجار على أداء بعض العبادات كالحج والعمرة، فإنَّ الفقهاء كانوا يتكلمون عن حالات فردية لم تتحول إلى ظاهرة، وكذلك لم تتحول إلى وظيفة أو تجارة للبعض يتربَّحون منها، ولم نجد على طول السنين الماضية من تفرَّغ لأداء هذه العبادات مقابل أجر، فضلًا عن أن يصبح وسيطًا (سمسارًا) بين الراغب في العمرة -مثلًا- وبين من سيؤديها عنه، فإن من الأمور اللازمة في الإنابة أن يختار الشخص الصالح الموثوق بأمانته، ولا يتساهل فيجعل عبادته بِيَد من لا يعرف حاله، وهذا لا يحصل بالطبع إذا كان التعامل عبر تطبيقات أو وسطاء كل شغلهم واهتمامهم تحقيق الربح، فهذا مما لا يليق مع شعائر الدين التي قال الله تعالى عنها في كتابه الكريم: {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].

وما حدث من استهجان واستنكار من عموم الناس لمثل هذه الأفكار المستحدثة لهو دليل على وعي الجمهور ورفضهم لتحويل الشعائر والعبادات إلى وظيفة أو مهنة تؤدَّى بلا روح أو استحضار خشوع، هذا الوعي الجماهيري هو جدار الوقاية الأول للمجتمعات في مواجهة كل ما هو مُستنكَر وخارج عن المألوف”.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي