متابعة-سوزان حسن

يجب على أي شخص يلاحظ أن شعره بدأ يتساقط، أو يلاحظ وجود الكثير من الشعر على المشط أو الفرشاة، أن يرى طبيب الأمراض الجلدية على الفور.

نمو الشعر الطبيعي:

حوالي 90% من الشعر ينمو دائمًا، وقد يتراوح الوقت الذي يستغرقه نمو الشعر بين عامين وستة أعوام، أما الـ 10% المتبقية من الشعر فهي في فترة التيلوجين خلال هذه الفترة، والتي قد تستغرق وقتًا طويلاً من سنتين إلى ثلاث سنوات، وبعد بضعة أشهر يتساقط الشعر مع انتهاء فترة تساقط الشعر. مريح.

عندما يتساقط الشعر، ينمو شعر جديد من بصيلات الشعر وتبدأ دورة نمو جديدة، ينمو الشعر بمعدل 10-15 ملم شهريًا، ولكن مع تقدم الإنسان في العمر، يبدأ معدل نمو الشعر في التباطؤ.

في معظم الحالات، يكون تساقط الشعر نتيجة لدورة النمو الطبيعية للشعر من الطبيعي أن يتساقط من 50 إلى 100 شعرة يومياً.

أسباب وعوامل خطر تساقط الشعر:

يمكن أن تعود معدلات تساقط الشعر المرتفعة إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، ففي بعض الحالات ينمو شعر جديد ليحل محل الشعر الذي سقط، بينما في حالات أخرى يمكن علاج تساقط الشعر بنجاح عن طريق الذهاب إلى طبيب الجلد.

الأسباب الرئيسية لتساقط الشعر هي كما يلي:

1. استخدام المواد الكيميائية الضارة:

يستخدم العديد من النساء والرجال منتجات العناية بالشعر ذات التركيبة الكيميائية، بما في ذلك:

صبغة شعر
مفتح اللون.
مكواة الشعر.
مواد مختلفة للعقص.

إذا تم استخدام هذه المستحضرات حسب التوجيهات، فإن فرصة إيذاء الشعر تكون منخفضة جدًا، ولكن إذا تم استخدام هذه المستحضرات بشكل متكرر، فقد يصبح الشعر ضعيفًا ويتساقط بسهولة.

2. تساقط الشعر والثعلبة الوراثية:

الاسم العلمي لهذه الظاهرة هو الصلع الذكوري (الصلع الذكوري)، وهو السبب الأكثر شيوعاً لتساقط الشعر لأنه موروث من الأم أو الأب.

غالبًا ما يكون لدى النساء المصابات بهذه الحالة شعر قليل جدًا وخفيف، لكنهن لا يصبحن صلعاء تمامًا، وقد يبدأ ظهوره في العقد الثاني أو الثالث أو حتى الرابع من العمر.

3. الثعلبة البقعية:

ليس من الواضح ما الذي يسبب ظاهرة تساقط الشعر الجزئي، والمعروفة باسم الثعلبة البقعية، ولكن يُعتقد بشكل عام أنها مرتبطة بمشكلة تؤثر على الجهاز المناعي. يمكن أن تحدث هذه الظاهرة في أي مرحلة من مراحل الحياة عند الأطفال أو البالغين.

عادة ما يكون الأشخاص المصابون بهذه الحالة أصحاء، ولكن الحالة تتميز بمناطق صلعاء صغيرة ومستديرة يبلغ قطرها العملة المعدنية أو أكبر قليلاً.

في حين أن الثعلبة البقعية هي ظاهرة نادرة جدًا يمكن أن تتسبب في تساقط كل الشعر الموجود على الرأس والجسم وإعادة نموه في أغلب الأحيان، فإن العلاج مع طبيب الأمراض الجلدية يمكن أن يسرع عملية إعادة نمو الشعر.

تشمل العوامل التي تساهم في تساقط الشعر المزمن ما يلي:

ترتفع درجة الحرارة.
العدوى الشديدة الحادة والأنفلونزا الحادة.
العمليات الجراحية المعقدة أو الأمراض المزمنة.
مرض الغدة الدرقية.
نظام غذائي منخفض البروتين.
نقص الحديد في الدم.
تناول بعض الدواء.
تناول حبوب منع الحمل.
معالجة السرطان.

علاج تساقط الشعر:

يتم تحديد نوع الجراحة لاستعادة الشعر بناءً على درجة الصلع وشكله، ويمكن لطبيب الأمراض الجلدية أن يوصي بأحد أنواع الجراحة المفصلة أدناه للحصول على أفضل النتائج. تختلف علاجات تساقط الشعر، ومن أهمها:

1. جراحة استعادة الشعر:

يقوم الأطباء والجراحون المتخصصون في الأمراض الجلدية بإجراء العديد من أنواع الإجراءات التي تهدف إلى إصلاح الشعر واستعادته، وإصلاح الأماكن التي تساقط فيها، بالإضافة إلى جعله يبدو طبيعيًا قدر الإمكان.

2. زراعة الشعر :

تعتمد زراعة الشعر على مبدأ التبرع الشائع، حيث يتم أخذ الشعر من المناطق الصحية وزراعته أثناء الجراحة للسماح له بالنمو مرة أخرى في مناطق الصلع. تتطلب زراعة الشعر الشروط التالية:

يزيل الخطوط الموجودة على جلد فروة الرأس.
ترميم وترميم المنطقة المانحة.
يزيل التجاعيد الموجودة في فروة الرأس.

3. تقليص جلد فروة الرأس:

تعتبر جراحة تصغير جلد الرأس حلاً للمرضى الذين يعانون من بقع الصلع المتوسعة، هذا العلاج هو إجراء جراحي لتقليص البلاك.