رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب حرقة البول عند الأطفال وطرق التخفيف من ألمها

أسباب حرقة البول عند الأطفال تعتبر مشكلة حرقة البول من...

3 أدعية لتيسير الزواج وتعجيله

مقدمة حول أهمية الدعاء في تيسير الزواج الزواج هو سنة...

ديفيد رايا: سأمنع جيوكيريس من التسجيل

يلتقي اليوم، الثلاثاء فريقا سبورتينغ لشبونة البرتغالي وآرسنال الإنكليزي...

أضرار تناول ورق العنب لمرضى الكولون العصبي

لماذا قد يمثل ورق العنب تحدياً لمرضى الكولون العصبي؟ مرض...

كيفية طرد الغازات المزعجة عند الحامل

مقدمة تُعد فترة الحمل من أكثر الفترات المثيرة والمليئة بالتحديات...

ما علاقة انبعاثات الكربون بتراجع أعداد الدببة القطبية؟.. دراسة تجيب

أفادت تقارير إعلامية، أن دراسة نُشرت نتائجها الخميس في مجلة “ساينس”، أظهرت إمكان حساب العلاقة المباشرة بين كمية معينة من انبعاثات غازات الدفيئة، وعدد الأيام الخالية من الجليد في مناطق عيش الدببة، وهو ما يؤثر بدوره على نسبة هذه الحيوانات التي تصل إلى مرحلة البلوغ، وفقاً لـ “أ ف ب”.

ولطالما كانت الدببة القطبية رمزاً للضرر الناجم عن تغير المناخ الذي يتسبب بذوبان الجليد البحري الذي يعتمد عليه بقاؤها، ولكن حتى الآن، لم يتم إجراء أي قياس كمّي لتأثير محطة واحدة لتوليد الطاقة تعمل بالفحم على هذه الثدييات البالغة الأهمية برمزيتها.

وبفضل هذه الدرجة من الدقة، يأمل معدو هذه الدراسة بأن يتمكنوا من معالجة ما يُعد خللا في القانون الأميركي.

وصُنفت الدببة القطبية على أنها من الأنواع المهددة بالانقراض منذ العام 2008، تحت حماية القانون الأميركي للأنواع المهددة بالانقراض، لكن حجة قانونية نُشرت في العام نفسه، تمنع استخدام هذا القانون في تقويم التصاريح الجديدة لمشاريع الوقود الأحفوري في ضوء الاعتبارات المناخية وتأثيرها على هذه الأنواع.

هذه الحجة التي كتبها ديفيد بيرنهاردت، المحامي في إدارة الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش، زعمت أنّ العلم غير قادر على التمييز بين تأثير مصدر محدد للغازات المسببة لمفعول الدفيئة، نسبة إلى التأثير الناجم عن كل الانبعاثات.

وقال ستيفن أمستروب، وهو أحد معدي الدراسة، لوكالة فرانس برس “لقد قدمنا المعلومات اللازمة لتحليل هذه الحجة”.

تحتاج الدببة القطبية إلى الجليد الطافي لاصطياد الفقمات والتحرك والتكاثر، وعندما يذوب الجليد في الصيف، تنكفئ إلى الأراضي الداخلية أو إلى الجليد بعيداً عن الساحل، حيث يمكنها البقاء لفترة طويلة من دون تناول الطعام. وأصبحت فترات الصيام هذه أطول مع اشتداد الاحترار المناخي.

وكانت دراسة رئيسية نُشرت عام 2020 هي الأولى التي تحسب العلاقة بين التغيرات الملحوظة في الجليد البحري بسبب تغير المناخ وعدد الدببة القطبية.

وبناءً على ذلك العمل، أقام معدّا هذه الدراسة الجديدة العلاقة بين انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة، وعدد أيام الصيام، وكذلك معدل بقاء صغار الدببة على قيد الحياة.

وقد أجرى الباحثان هذه الحسابات لـ15 من أصل 19 مجموعة فرعية من الدببة القطبية، بين عامي 1979 و2020. وتمكنا من استخلاص استنتاجات عدة.

على سبيل المثال، يطلق العالم حالياً 50 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون أو ما يعادله من الغاز في الغلاف الجوي سنوياً، وهو ما وجدت الدراسة أنه يقلل من معدل بقاء الصغار في مجتمع الدب القطبي بنسبة 3 % سنوياً.

في المجموعات الحيوانية السليمة، يبلغ معدل بقاء صغار الدببة على قيد الحياة خلال السنوات الأولى من حياتها حوالى 65 %.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي