متابعة-جودت نصري
يحتاج الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام بكافة تفاصيل حياتهم، سواء عاداتهم الغذائية أو الأنشطة التي يمكنهم ممارستها. ويجب على الأم أن تجمع بين الأنشطة التربوية والحركية والتربوية. كما أن ألعاب الأطفال التي تختارها الأم يجب أن تنمي مهاراتهم بشكل فعال وفقاً لقدراتهم.
1. عجلة المشاعر
تعد عجلة المشاعر هي لعبة تحاول تعليم طفلك المشاعر الإنسانية المختلفة مثل الغضب، والخوف، والسعادة، والمفاجأة، والحزن، والقلق، والارتباك، وما إلى ذلك فهي تساعد الطفل على تحديد وفهم مشاعره في أي وقت من الأوقات ومناقشة مشاعره بهدوء.
2. الرسم
يعد الرسم طريقة رائعة لإبقاء طفلك مشغولاً لفترة طويلة. فهو ليس نشاطاً ممتعاً فحسب، ولكنه ينمي أيضاً المهارات الحركية لدى طفلك ومساعدته على الإمساك بقلم التلوين، أو الفرشاة بشكل صحيح وتعلم الرسم بها، وتحسن مهاراته الحركية إلى حد كبير، كما أن ملامسة الخامات الطبيعية كالرمال والمياه والطين والزرع تنمي المهارات وتجلب الشعور بالراحة.
3. الرقص والموسيقى
يعد الرقص نشاطاً رائعاً للتعبير عن الذات وللحفاظ على شكل جسم طفلك. كما أنه ممتعٌ للغاية. حتى بالنسبة للأطفال الذين يستخدمون كرسيّاً متحركاً، يمكن أن يساعد الرقص في منحهم المرونة وتحسين قوة الجزء العلوي من الجسم.
تمنح الموسيقى لطفلك شعوراً بالرضا والاسترخاء؛ لذا قومي بتشغيل بعض الموسيقى العصرية ودعي أطفالك يستمتعون بالموسيقى، ويمكنك القيام ببعض الحركات، وسيحاول الأطفال تقليد حركاتك وقد تناسب الألعاب الصوتية وخصوصاً الموسيقية الأطفال فاقدي البصر بشكل كبير.
4. الألعاب البدنية
يطور اللعب اللياقة البدنية والمهارات الحركية للطفل، من خلال تعزيز التوازن والتنسيق بين حركة اليدين والقدمين، يمكنك تجربة العديد من الألعاب البدنية مثل الجري، والقفز، والرمي، والضرب، والالتقاط، وغيرها من ألعاب الكرة المتنوعة. تعتبر هذه الألعاب ضرورية للصحة العامة لأطفالك، وبصرف النظر عن الصحة، تعمل هذه الألعاب أيضاً على تعزيز المهارات الحركية الجيدة.
أيضاً تعد الترامبولين من الألعاب التي قد تطور مهارات طفلكِ الحسية، وتقوي عضلاته وعظامه، وتحسن توازنه.
5. مطابقة الأشكال والألوان
مطابقة الأشكال هي لعبة بسيطة تعلم أطفالك الأشكال والألوان المختلفة والتعرف إليها. كما أنها أيضاً من الألعاب التي تناسب الصم والبكم لأنها من الألعاب التي تعتمد على التركيز مثل وضع كرات بنفس اللون داخل سلة أو رمي حلقات مفرغة لتستقر داخل عمود من مسافة قريبة.
إنها لعبة إبداعية لأنها تساعد على التنسيق الحسي، الحركي، العضلي والعقلي لأن الطفل أثناء تطوره يضع كل الإبداع الذي يمتلكه والقدرة الذهنية والخيال.
تعد لتلك اللعبة قيمة اجتماعية واضحة لأنها تساهم في تكوين عادات التعاون والمساعدة، كما توفر اللعبة السياق المناسب الذي يمكن من خلاله تلبية
6. المهارات اليومية
كثير من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يجدون صعوبة في تعلم المهارات اليومية، وتتوافر عديد من الألعاب المصممة لتعليم صغيركِ كيفية ربط الحذاء أسرع. أو غلق سوست الحقيبة. أو محاولة التعامل بشكل صحيح مع أزرار القميص بوقت قياسي وتعلم المهارات الأساسية، والمهارات الحركية الدقيقة لديه.
7. مكعبات الليجو
تعتبر المكعبات عنصراً أساسياً في مجموعة ألعاب كل طفل. كما أنها مناسبة جداً لأطفال التوحد الذين يتبعون روتيناً صارماً ويجدون صعوبة في الابتعاد عن سلوكهم المتكرر، كما أنها من الألعاب المناسبة للأطفال الذين يعانون نقص التركيز أو مشكلات في المهارات الحركية الدقيقة، إذ إن ذلك يتيح لهم القيام بالمغامرة بتجربة أشياء جديدة وتطوير إبداعهم.