متابعة: نازك عيسى
تشير دراسة أمريكية جديدة إلى أن أمراض القلب يتم تشخيصها وعلاجها في وقت متأخر لدى النساء مقارنة بالرجال، مما يؤدي إلى نتائج أسوأ.
واستعرضت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة ماساتشوستس لويل، ،يعيش أكثر من 60 مليون شخص مع شكل من أشكال المشاكل المتعلقة بالقلب، لذلك من المهم أن نفهم سبب وجود اختلافات بين الجنسين في تشخيص هذا المرض وعلاجه والوعي به.
وتظهر الأبحاث أن أعراض مثل ألم الصدر والقيء وألم الفك وآلام البطن شائعة أيضًا بين النساء بسبب مشاكل في القلب، و في بعض الأحيان يمكن لهذه الأعراض أن تضلل المرضى أو الأطباء وتؤخر العلاج وتؤدي إلى نتائج أكثر خطورة.
حدد الباحثون عوامل الخطر الشائعة لأمراض القلب لدى النساء، وهي انقطاع الطمث المبكر، وانتباذ بطانة الرحم، وارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ،وقال الباحثون إن هناك خطأ في طريقة معالجة مشاكل القلب لدى النساء وتحليل نتائج العلامات الحيوية لأن الهرمونات الأنثوية يمكن أن تتداخل مع نتائج الاختبارات، لذا لا ينبغي تحليل نتائج العلامات الحيوية على الذكور بنفس طريقة تحليل النساء.