متابعة- بتول ضوا
خلصت دراسة حديثة إلى أن الشفاطات المصنوعة من مواد نباتية، والتي من المفترض أن تحل محل البلاستيك، يمكن أن تكون ضارة بالبيئة لأنها تحتوي على مواد كيميائية تستغرق سنوات لتتحلل.
يقول ثيمو جروفن، عالم البيئة بجامعة أنتويرب في بلجيكا: “غالباً ما يتم الإعلان عن الشفاطات المصنوعة من مواد نباتية مثل الورق والخيزران على أنها أكثر استدامة وصديقة للبيئة من الشفاطات المصنوعة من البلاستيك”. وهذا ليس هو الحال بالضرورة. ”
PFAS هي مجموعة من المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان وتتكون من سلاسل من ذرات الكربون والفلور التي لا تتحلل في البيئة.
توجد هذه المواد الكيميائية في 90% من المصاصات الورقية، وحوالي 80% من المصاصات المصنوعة من الخيزران، و75% من المصاصات البلاستيكية، و40% من المصاصات الزجاجية.
وقد أظهرت الدراسات أن PFAS قابل للذوبان بدرجة عالية في الماء، وبالتالي يمكن أن يتسرب من القش إلى المشروبات، مما يهدد صحة الإنسان.
وقال الباحثون إن وجود هذه المواد قد يشكل خطرا محدودا على صحة الإنسان لأن الشفاطات لا تستخدم بشكل دائم، لكن المواد يمكن أن تتراكم في الجسم مع مرور الوقت.
وقال جروفن في بيان: “الكميات الصغيرة من PFAS، رغم أنها غير ضارة في حد ذاتها، يمكن أن تزيد من المواد الكيميائية الموجودة بالفعل في الجسم، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية”.
وربطت الدراسة بين الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الاستجابة للقاحات وأمراض الغدة الدرقية وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وتليف الكبد وأنواع معينة من الأورام..