متابعة – مروة البطة
ترتبط الشوكولاتة في أذهان الناس، باعتبارها مصدراً للسعادة، ما يجعل حضورها مطلباً رئيسياً في الحفلات والأعياد.
ولكن نظرية جلب الشوكولاتة للسعادة، هي حقيقة لأنها تساعد في إفراز هرمون “السيروتونين” بالدماغ عند تناولها، لذا تمنح الإنسان سعادة مفترضة، لاحتوائها على مركب “التريبتوفان”، الذي يعد من مضادات الاكتئاب الطبيعية، التي يفرزها الجسم، وتقلل حدة التوتر.
كما تعد الشوكولاتة مادة غذائية للتلذذ، وأبرز مكوّناتها مشتقات الكاكاو، ويمكن أن تضاف إليها أنواع من المحليات.
وبحسب دراسة طبية، نشرتها مجلة جمعية القلب الأميركية عام 2017، فإن تناول الشوكولاتة يحسن ملامح الدهون في الجسم، عدا كونها بنوعَيْها: (الداكنة، وبالحليب) تحتوي على مواد صلبة من نبات الكاكاو، بكميات مختلفة.
ويحتوي الكاكاو (أصل الشوكولاتة) على مركبات الفلافونويد، وهي مضادات الأكسدة الموجودة في بعض الأطعمة، مثل: الشاي والتوت والخضروات الورقية، حيث تمنح مركبات الفلافونويد فوائد صحية متعددة، بما يشمل تحسين صحة القلب.
كما تعد الشوكولاتة الداكنة مصدراً مهماً للحديد، إذ تحتوي حصة من 50 غراماً من الشوكولاتة الداكنة على 6 ملليغرامات من الحديد، وتحتاج الإناث اللواتي تراوح أعمارهن بين 19 و50 عاماً إلى 18 ملليغراماً من الحديد يومياً، ويحتاج الذكور البالغون إلى 8 ملليغرامات يومياً، وفقًا لمعاهد الصحة الوطنية الأميركية.