متابعة -زهراء خليفة
يتم تسويق مشروبات الطاقة على نطاق واسع كمنتجات تزيد الطاقة وتعزز اليقظة العقلية والأداء البدني.
إلى جانب الفيتامينات المتعددة، تعد مشروبات الطاقة من المكملات الغذائية الأكثر شعبية للمراهقين والشباب.
يستهلك الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا معظم مشروبات الطاقة، ويشرب ما يقرب من ثلث المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا مشروبات الطاقة بانتظام.
اضرار مشروبات الطاقة
هناك أدلة علمية متزايدة على أن مشروبات الطاقة يمكن أن يكون لها آثار صحية خطيرة، وخاصة على الأطفال والمراهقين والشباب.
وقد وجدت العديد من الدراسات أن مشروبات الطاقة يمكن أن تحسن القدرة على التحمل البدني، ولكن هناك القليل من الأدلة على أن لها أي تأثير على قوة العضلات أو قوتها.
يمكن لمشروبات الطاقة أن تزيد من اليقظة وتحسن وقت رد الفعل، ولكنها قد تقلل أيضًا من ثبات اليد.
يختلف محتوى الكافيين في مشروبات الطاقة بشكل كبير، وقد لا يكون من السهل تحديد المحتوى الفعلي للكافيين.
وأشار الفريق إلى أن المشروبات الشعبية ارتبطت بمجموعة من مضاعفات القلب والأوعية الدموية، مثل عدم انتظام ضربات القلب واحتشاء عضلة القلب والموت القلبي المفاجئ، في حين أن مشروبات الطاقة الخاصة بالحمية قد تسبب جلطات دموية.