تتعلق مخاطر تناول اللحوم على المدى الطويل بعدة عوامل، ومنها:
. زيادة خطر الأمراض القلبية: يرتبط استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل أمراض الشرايين التاجية وارتفاع ضغط الدم. يعتقد أن ذلك يرجع جزئياً إلى ارتفاع محتوى الدهون المشبعة والكولسترول في اللحوم الحمراء والمصنعة.
. زيادة خطر سرطان القولون والمستقيم: هناك أدلة تشير إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة بشكل متكرر يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. يُعزى هذا الارتباط إلى وجود مواد مسرطنة محتملة في اللحوم المصنعة والتأثير السلبي للدهون وعمليات الطهي العالية الحرارة.
. زيادة خطر السمنة: تحتوي اللحوم الحمراء على سعرات حرارية عالية ونسبة عالية من الدهون المشبعة، مما يرتبط بزيادة خطر السمنة. السمنة بدورها تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع 2 وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
. مقاومة المضادات الحيوية: يعتبر تربية الحيوانات للحصول على اللحوم في بعض الأحيان مصدرًا لاستخدام المضادات الحيوية في الحيوانات، وهو ما يسهم في زيادة مشكلة مقاومة المضادات الحيوية في البشر. تعد المقاومة للمضادات الحيوية تحديًا كبيرًا للرعاية الصحية والعلاج الطبي، حيث تقلل من فاعلية المضادات الحيوية في علاج الأمراض المعدية.
للحد من هذه المخاطر، يُنصح باتباع نمط غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية، وتقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة. يُنصح أيضًا باختيار اللحوم المشبعة بالدهون بحذر وتفضيل البروتينات النباتية والأسماك الغنية بأحماض أوميغا-3 كبديل صحي. هو أمر جيد أيضًا استشارة الطبيب أو الأخصائي التغذية للحصول على توجيهات ملائمة وفقًيمكن أن تكون هذه التوصيات عامة وتعتمد على الأبحاث والدراسات الحالية المتاحة. ومع ذلك، يجب أن يؤخذ في الاعتبار أن الاحتياجات الغذائية والتفضيلات تختلف من شخص لآخر. لذا من المهم استشارة متخصص في التغذية للحصول على نصائح شخصية ملائمة لظروفك واحتياجاتك الفردية.