متابعة- يوسف اسماعيل
عندما نلقي نظرة على صورة صموئيل للمرة الأولى، قد نعتقد أنه رجلٌ كبيرٌ في السن، ذو شخصية طيبة. ولكن، الحقيقة هي أنه على العكس تمامًا. صموئيل كان قاتلًا متسلسلًا، ارتكب أكثر من 90 جريمة قتل في حياته، ومعظم ضحاياه كانوا نساءً وفتيات مراهقات. هل يمكنك تصور ذلك؟
اشتهر صموئيل بلقب “القاتل المتسلسل” نظرًا لتنفيذه عشرات الجرائم المروعة دون أن يتم الكشف عن هويته. ولم تقتصر جرائمه على منطقة واحدة مثل تكساس، بل امتدت جرائمه لأكثر من 10 ولايات عبر سنوات عديدة. ويُعتبر صموئيل أحد أخطر القتلة في تاريخ الولايات المتحدة.
كان استهدافه الأكبر هو النساء اللواتي يعيشن في فلوريدا وميسيسيبي وكاليفورنيا. والمثير للدهشة في الأمر أنه لم يُحكم عليه بالإعدام، بل أُدين بالسجن المؤبد. وفعليًا، توفي صموئيل قبل حوالي عامين وفقًا لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي). وقد كان صموئيل يهوى رياضة الملاكمة، واستغل مهاراته في هذه الرياضة للوقوع بضحاياه بسهولة.
صموئيل يعتبر حالة غامضة ومرعبة في عالم الجريمة. كيف استطاع القاتل المتسلسل هذا تفادي الشبكة الأمنية لسنوات عديدة؟ ما الذي دفعه لاختيار نساءٍ وفتياتٍ بشكلٍ خاص؟ هل كان لديه تواطؤ أو مساعدين في جرائمه؟ هذه الأسئلة تثير العديد من التساؤلات حول طبيعة التطورات النفسية والاجتماعية التي تؤدي إلى ظهور أشخاص مثل صموئيل.
رغم أن صموئيل رحل عن الحياة، يبقى تراثه الدموي يؤثر على ضحاياه وأسرهم. إن تفاصيل حياة القاتل المتسلسل تلقي الضوء على الجانب الظلام من البشرية وتجعلنا نتساءل عن طبيعة الشر وعقول الجنون. لكعنوان: “صموئيل: القاتل المتسلسل الغامض الذي خطف الأرواح ببراعة”
تتخذ الجرائم المروعة طابعًا خاصًا عندما تكون الشخصية المرتكبة غير متوقعة. هكذا كانت حالة صموئيل، القاتل المتسلسل الذي تبدو شخصيته الخارجية طيبة وكبيرة في السن، ولكنه في الواقع كان وحشًا بلا رحمة. قد يكون من الصعب تصور أن هذا الرجل الهادئ قد ارتكب أكثر من 90 جريمة قتل، وأن ضحاياه الرئيسيات كانت نساء وفتيات مراهقات.
اشتهر صموئيل بلقب “القاتل المتسلسل” بسبب سلسلة الجرائم المروعة التي ارتكبها دون أن يتم الكشف عن هويته. لم تقتصر جرائمه على منطقة واحدة، بل امتدت إلى أكثر من 10 ولايات عبر عقود من الزمن. ويعتبر صموئيل واحدًا من أخطر القتلة في تاريخ الولايات المتحدة.
تركزت جرائمه البشعة بشكل خاص في ولايات فلوريدا وميسيسيبي وكاليفورنيا. كان يستهدف النساء في تلك المناطق، وباستخدام مهاراته في الملاكمة التي كان يعشقها، كان يستغل ضحاياه بسهولة وينتزع أرواحهن بلا رحمة. ومازالت تفاصيل وحشيته تثير الدهشة والريبة حتى اليوم.
رغم الجرائم البشعة التي ارتكبها، فإن صموئيل لم يُحكم عليه بالإعدام. بل حُكم عليه بالسجن المؤبد، وفي النهاية توفي قبل عامين تقريبًا وفقًا لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي). لكن تبقى لغزًا حقيقيًا كيف استطاع صموئيل تفادي العدالة لسنوات عديدة، ولماذا لم يتم الكشف عن هويته إلا بعد فترة طويلة من الزمن.
تُثير حالة صموئيل العديد من التساؤلات حول طبيعة الشر والجنون البشري. ما هي العوامل التي دفعته لارتكاب جرائم مروعة بهذا الشكل؟ هل كان هناك دوافع نفسية خلف أفعاله الوحشية؟ وهل تعاون مع أشخاص آخرين أم كان يعمل وحده؟ هذه التساؤلات تعكس حيرة الباح