المتابعة – علي معلا:

السنة الأولى للزواج هي أصعب الأوقات لكلا الزوجين ، على الرغم من أنه خلال السنوات المتبقية من الزواج ، قبل زيادة المسؤوليات والالتزامات ، يعيشان معًا في منزل ويعيشان في سعادة دائمة.

بطبيعة الحال ، هذه الفترة مليئة بقضايا الزواج المبكر التي تميل إلى أن تكون شائعة لدى معظم الناس. في هذه المقالة ، نستعرض أبرز هذه القضايا:

1. التمويل.

يمكن أن تسبب المشاكل المالية الكثير من الخلاف بين الأزواج ، وبعد الزواج ، قد يكون الاضطرار إلى مناقشة أموال المرء ونفقاته في بعض الأحيان غير مرضي لأحد الشركاء ، خاصة إذا كان أحد الشريكين يكسب أكثر من الآخر. يجب حل المشكلات ، وإيجاد أرضية مشتركة ، ومناقشة أهدافك المالية الشخصية وعائلتك ووضع الأساس العام لها ، وتحديد مساهمات الجميع والعمل كفريق واحد.

2. الآباء.

بعد الزواج ، غالبًا ما تكون هناك صراعات بين الوالدين والزوج أو الزوجة ولكن يجب احتواؤها بأي وسيلة لأنهم في النهاية هم عائلة شريك الحياة ولكن ما يجب فعله هو الحد من المبلغ المسموح به. سيساعد التدخل وشرحها للآباء بطريقة مناسبة في الحفاظ على العلاقات الأسرية الصحية في كل من العائلات الصغيرة والممتدة.

3. إدارة الوقت والجدول الزمني.

الوقت معًا هو نقطة تسبب الكثير من الخلاف ، حيث يريد أحد الشريكين أن يكون مع شريكه طوال الوقت ، بينما يريد الآخر قضاء بعض الوقت مع العائلة والأصدقاء كما فعلوا قبل الزواج ، وكلا الأمرين مختلفان. لا ، النهج الصحيح هو وضع توقعات واقعية تناسبكما ، مثل الاستمرار في ممارسة الهوايات والأنشطة ، وإشراك شريكك ، وتشجيعه على ممارسة هواياته الجديدة ، وموازنة الجداول الزمنية لقضاء الوقت معًا. من المهم جدًا الحفاظ على زواج صحي وسعيد.

4. الأعمال المنزلية.

يمكن أن تكون الأعمال المنزلية المستمرة مؤلمة للزوجات المتزوجات ، ولكن يمكن معالجتها من خلال إيجاد وفهم أفضل الطرق للمساعدة في المهام والطرق الأكثر فاعلية لتنظيم وقتك وطلب المساعدة عند الحاجة.

5. النظافة الشخصية.

من أسباب المشاكل في السنة الأولى من الزواج أنه بعد أن يعتاد الزوجان على بعضهما البعض ، يميلون إلى تجاهل النظافة الشخصية وعدم الاهتمام بها ، وهذا لا يضر بالعلاقة فحسب ، بل يؤثر أيضًا على العلاقة بين الزوجين. زوج. ضار بالصحة ، لذلك من المهم الحفاظ على نمط حياة صحي بعد الزواج من حيث النظافة وممارسة الرياضة وعادات الأكل.

6. قلة الحماس.

بعد استقرار الحياة الزوجية ، هناك مشكلة شائعة تتمثل في الافتقار إلى العاطفة والحميمية. بعد الزواج ، تتغير الأولويات وتهبط العلاقة الحميمة إلى القاع ، خاصة بعد جدول مزدحم يصعب إدارته. كزوجين ، يجب على الزوجين اتخاذ الوقت والطاقة لإشعال شرارة الحب والرومانسية ، وتحديد وقت لقضائه معًا في الحديث عن أشياء مختلفة.