رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

3 أدعية لتيسير الزواج وتعجيله

مقدمة حول أهمية الدعاء في تيسير الزواج الزواج هو سنة...

حيلة غريبة ستجعلك تنام بسرعة!

أفضل الطرق للحصول على نوم هادئ وفعال النوم هو أساس...

4 أبراج ذكائها استثنائي.. لا تتحايل عليها

الأبراج والذكاء: كيف يتميز الذكاء الاستثنائي لبعض الأشخاص؟ يعتبر الذكاء...

ديفيد رايا: سأمنع جيوكيريس من التسجيل

يلتقي اليوم، الثلاثاء فريقا سبورتينغ لشبونة البرتغالي وآرسنال الإنكليزي...

فوائد شرب النعناع على الجهاز التنفسي

الفوائد الصحية لشرب النعناع تعتبر العناية بالجهاز التنفسي جزءًا مهمًا...

خبير بيئي يكشف أحدث حل للاحتباس الحراري

متابعة: نازك عيسى

كشف خبير بيئي عن أحدث الحلول التي توصل إليها العلم الحديث لعلاج مشكلة الاحتباس الحراري التي باتت تؤرق العالم.

وأوضح الدكتور أحمد طلعت توفيق، مستشار البيئة والتنمية المستدامة في مصر، تفاصيل المظلة الشمسية العملاقة التي تعد أحدث الأبحاث الجديدة لمكافحة الاحتباس الحراري.

وقال توفيق، خلال لقائه اليوم في قناة «العربية»، إنه في ظل زيادة الاحتباس الحراري في العالم، بدأ العلماء على مستوى العالم التفكير في أفكار بعضها قد تكون مؤقتة ولكنها تستثمر الوقت حتى يتمكنوا من الوصول إلى حلول نهائية لهذه المشكلة.

وأضاف أن البحث، الذي نُشر أخيراً عن أحد علماء الفلك بجامعة «هاواي» في الولايات المتحدة الأمريكية، يشير إلى فكرة تصميم مظلة شمسية للأرض تحجب أشعة الشمس عن الأرض كلها.

ولفت إلى أن هذا الدرع الذي سيحجب أشعة الشمس قد ينهار نتيجة الكتلة أو الضغط الإشعاعي أو الرياح الشمسية، وهو ما جعل العلماء يفكرون في محاولة إيجاد «كويكب» حول الأرض لجذب هذه المظلة المفترضة لتخفيف الكتلة بمقدار نحو 10 أضعاف لتخفيف الوزن.

وأكد أن هذه المظلة قد تستخدم من مواد محددة مثل الجرافين، موضحاً أن البحث الذي يشير إليه تحدث عن التكلفة الباهظة المحتملة لهذه التجربة، كما أنها ستكون حلاً مؤقتاً حتى الوصول إلى حل نهائي وجذري.

وذكر أن هذه المظلة مجرد فكرة وحل مؤقت لاستغلال الوقت، مستشهداً بمقولة الأمين العام للأمم المتحدة: «بدأ عصر الغليان في الأرض، وانتهى عصر الاحتباس الحراري».

وبيَّن أن العالم شهد العديد من الحرائق في أماكن عديدة مثل: إيطاليا، واليونان، والجزائر، والمغرب، وتونس، وفيضانات في الصين وبنغلاديش، وهو ما يفسر بوضوح حجم الكوارث الطبيعية التي يتعرض لها العالم.

وأشار إلى أن تدخل الإنسان في الأنظمة الكونية وإدارة المناخ وأيضاً بالملوثات هو ما قاد البشرية إلى ما هي عليه الآن، مؤكداً أن ذلك هو أحد أسباب الأضرار وإفساد الطبيعة.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي