متابعة-سوزان حسن
أكد خبراء من المعهد الأمريكي لدراسات الأسرة أن هناك صلة بين زيادة استخدام الهواتف الذكية وزيادة المشكلات الزوجية ، وأن الإدمان على الهواتف الذكية والاستخدام المفرط لمنصات التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى تشتيت الانتباه عن الحياة. تقل فرص التواصل والتفاعل بين الشركاء ، مما يؤدي إلى تدهور العلاقة.
وفقًا للدراسة ، يستخدم حوالي 15 بالمائة من آباء المراهقين هواتفهم المحمولة أو أجهزة الاتصال الرقمية الأخرى بشكل مستمر تقريبًا أثناء التحدث والجلوس لتناول الطعام وحتى أثناء الأنشطة العائلية.
ويضيف الخبراء أن التصفح المستمر على الهاتف يؤدي إلى عدم الاهتمام بمشاعر الشريك أو احتياجاته العاطفية ، مما قد يؤدي إلى مشاكل صغيرة تتحول إلى مشاكل كبيرة.
يؤكد الخبراء أنه يجب على الأزواج التحدث بصراحة عن استخدام الهواتف المحمولة وتخصيص وقت خاص للتفاعلات الحقيقية ، والابتعاد عن الانحرافات التكنولوجية ، وتحقيق التوازن بين استخدام الهواتف المحمولة والتركيز على التواصل الحقيقي ، والاستمتاع بوقت ممتع معًا.
تحدثت المستشارة النفسية والاجتماعية كارين إليا عن الموضوع على قناة سكاي نيوز مورنينغ ارابيا:
• أصبحت الهواتف الذكية جزءًا أساسيًا من حياتنا ، ولكن على حساب العائلات والأطفال.
• لا تزال مخاطر الهواتف المحمولة تتخلل دائرة الأسرة ، مما قد يؤدي إلى عواقب سلبية على المدى الطويل.
• أثبتت الاختبارات والملاحظات السريرية أن الهواتف الذكية ليست السبب الوحيد للانفصال الثنائي أو الطلاق.
• هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى الانفصال.
أسباب صعوبات الزواج وحلولها
• تواجه الأسر ذات الدخل المحدود تحديات اجتماعية واقتصادية ومالية تؤدي إلى مشاكل نفسية.
• يؤدي الإدمان على الهواتف الذكية إلى تدهور الحالة النفسية وتفاقم تدهور العلاقات الأسرية.
• تجاهل الشريك أثناء إدمان الهاتف الذكي سيلفت الانتباه إلى الطرف الآخر والتجمعات العائلية ، مما سيؤدي إلى تفكك الأسرة.
• تعطلت المحادثات بين الزوجين بسبب المسافة المتزايدة بين الهواتف الذكية والأزواج.
كيف يمكن إصلاح الأمور قبل أن تنهار الروابط الأسرية؟
قوة الإرادة هي المفتاح لإنقاذ حياتك الزوجية والعائلية بنجاح.
• يتفق الطرفان على تحديد وقت محدد لاستخدام الهاتف الذكي.
• ابحث عن حلول بسيطة وسلسة تذكر الشخص الآخر بأهمية العلاقات الأسرية.
• يحاول أحد الشركاء تحرير الآخر من إدمان الهواتف الذكية وإعادة الاندماج في إطار الأسرة.