متابعة-سوزان حسن
بيسموا الشيطان نمرة الشامبوات، و هي النمرة التي قتلت أكبر عدد بشر في التاريخ، نمرة بنغالية ظهرت في أوائل القرن العشرين بين النيبال و الهند و قتلت حوالي ٤٣٦ إنسان قبل ما تموت بطلق ناري في عام ١٩٠٧.
هذه النمرة كانت شيطان حقيقي ليس لها مثيل، كان عندها ذكاء خارق لدرجة إنها استطاعت تغير نظام صيدها بحيث يتكيف مع الصيادين البشر و تقدر تتجنبهم و تتغلب عليهم.
من قوتها تدخل الجيش و حاول وصيدها لكنهم في النهاية لم يسطيعو إلا انهم ضيقوا الخناق عليها و دفعوها للهرب من النيبال للهند حيث إستمرت في أصطياد البشر.
النمرة كانت تصطاد البشر فقط، تخطت مناطق صيد ضخمة و بعيدة و تسافر بين القري بعد كل ضحية لمسافة تتجاوز ال٣٢ كيلو في اليوم حتى تضيع الصيادين و تصطاد بشري اخر.
النمرة كانت مرعبة و مفزعة لدرجة إن قرى و مدن بأكملها أتشلت تماما من الحركة، لدرجة إن الرجال كانوا بيخافوا يخرجوا من بيوتهم للشغل خوفا منها.
واستهدافها للبشر بالذات هو أمر غريب بحد ذاته، لإن معظم الحيوانات حتى المفترسين بتتجنب البشر و ده علشان ضريبة إفتراس إنسان مش سهلة أبدا، و النمرة دي إفترست أكتر من ٤٠٠ إنسان.
بعد ما نجح الصيادين في قتلها بالرصاص، كشف التشريح إن النمرة كانت مصابة في أسنانها بطلق ناري من فترة طويلة جدا، الإصابة خلتها عاجزة عن أصطياد الحيوانات فقررت تصطاد البشر.
و حتى الكائن الي البشر أسموه بالشيطان، كانوا هم السبب في وجوده.