متابعة- بتول ضوا
يعلم الجميع، سواء عشاق كرة القدم أو غير ذلك، أن حكام المباراة لديهم بطاقتان ملونتان، حمراء وصفراء، كل واحدة منهما ترفع في وجه اللاعب المخالف في موقف معين.
ومع ذلك، فقد أدخل الحكام مؤخراً لوناً ثالثاً للبطاقات وهو البطاقة الخضراء. فهل سمعت عنها أو تعرف ظروف استخدامها؟
على مر التاريخ اثارت البطاقات الحمراء الجدل، لكونها تستخدم لطرد لاعب من الملعب وحرمانه من حق اللعب في المباريات اللاحقة لفريقهم بسبب غضبهم أو تبريرهم أو غير ذلك، خاصة في نهاية اللعب
لهذا كان من الضروري إيجاد حل بديل للبطاقة الحمراء، مناسب للعقاب وأقل ضرراً للاعب، حيث أن البطاقة الخضراء تستخدم لمعاقبة اللاعب ولكن بدرجة أقل من البطاقة الحمراء. .
تم استخدام البطاقة الخضراء الأولى في تاريخ كرة القدم من قبل الحكم خلال كأس العالم الإقليمي لكرة القدم “CONIVA” في لندن، وهي بطولة كرة قدم دولية ينظمها الاتحاد الدولي الفيفا بالمجلس الجديد للدول غير تابعة للفيفا مثل الأقاليم والدول غير المعترف بها بالبطولة.
استخدم الحكم هذه البطاقة مرتين خلال مباراة البطولة بين “بادانيا” و “توفالو”. تشير البطاقة الخضراء إلى “الإجراءات التأديبية الشاملة” وتعني أن اللاعب الذي يستحق البطاقة يجب أن يغادر الملعب، مع إمكانية استبدال اللاعب (في حالة توفر بديل). أيضًا، لن يتم استبعاد اللاعبين الذين يتلقون بطاقات من المباراة التالية لفريقهم.