متابعة: نازك عيسى
شهد موسم العطلة الصيفية نشر الكثير من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي. ولكن قد يكون لنشر هذه الصور عواقب غير متوقعة على الأطفال واليافعين.
وتوضح المدربة الإعلامية كريستين لانجر قائلة “بمجرد نشر الصور والفيديوهات على الإنترنت، لا يمكن إزالتها بشكل موثوق منه مجددا”. ويمكن أن يعيد آخرون توزيعها أو التعديل عليها.
وبالتالي يجب على الآباء أن يساعدوا أطفالهم على تحديد ما إذا كانت صورة ستكون مناسبة حقا ليتم نشرها على الإنترنت أو ما إذا كانت يمكن أن تتسبب لهم في الإحراج فيما بعد.
ويجب تحت أي ظروف عدم نشر أي صورة محرجة أو تكشف عن الكثير من الجسد، حيث أن ما كان يرجى منه إثارة المرح أو الاستفزاز في البداية يمكن أن يصبح سريعا سببا للندم.
وتعتبر صور ناطحات السحاب أو المناظر الطبيعية أو الطعام أو اللقطات التي لا تكون ملامح الأشخاص واضحة فيها غير مضرة.
وتنصح لانجر باستغلال العطلة كفرصة لمراجعة إعدادات الخصوصية من جانب الآباء والأبناء معا والتحدث بشأن قائمة المتابعين.
ويجب على المرء ألا يسعى لالتقاط الصورة المثالية خلال العطلة. وتوضح لانجر أن المراهقين بالأخص يستغلون الصور السيلفي واللقطات السريعة لتطوير علاقات وتقديم أنفسهم للآخرين.
وغالبا ما يكون الدافع هو الرغبة في الحصول على أكبر قدر ممكن من الانتباه في دائرة الأصدقاء. وتقول المدربة الإعلامية “الحصول على كثير من الإعجاب والتفاعل (على الانترنت) هو الهدف. ومعها تتحسن بشكل واضح خبرات المرء”.