متابعة – نغم حسن
نفذت سلطات المملكة العربية السعودية حكم القتل حدّاً بالجانيين / عبد العزيز بن فهد بن غزاي الحارثي، وشقيقته / عهود، يوم الاثنين بتاريخ 6 / 1 / 1445هـ الموافق 24 / 7 / 2023م بمنطقة مكة المكرمة.
وأصدرت الداخلية السعودية بياناً، جاء فيه:
قال الله تعالى ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).
أقدم كل من / عبدالعزيز بن فهد بن غزاي الحارثي، وشقيقته / عهود – سعوديي الجنسية – على قتل والدهما ووالدتهما / فاطمة بنت حمد الحارثي، وشقيقيهما / عبدالله و / عبدالرحمن، وذلك بوضع أقراص منومة في وجبة العشاء لوالدتهما وشقيقيهما المجني عليهم، وفي صباح اليوم التالي قاما بإطلاق النار على شقيقهما / عبدالرحمن أثناء نومه داخل منزلهم، ثم إطلاق النار على شقيقهما / عبدالله أثناء جلوسه داخل المنزل، ثم دخولهما إلى غرفة نوم والدتهما وإطلاق النار عليها وهي نائمة، ثم نقلهما للجثث إلى استراحة تعود لهم واستدراجهما لوالدهما بعد ذلك وإطلاق النار عليه، ثم قيامهما بسكب البنزين وفتح الغاز وإحراق الاستراحة وما فيها من الجثث.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة صدر بحقهما صك يقضي بثبوت إدانتهما بما نسب إليهما، ولأن ما أقدما عليه جرم عظيم وفعل شنيع، وكان على وجه الحيلة والخداع، وعلى وجه يأمن فيه المجني عليهم من غائلتهما، فقد تم الحكم بقتلهما حدّاً لقتلهما المجني عليهم غيلة، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل حدّاً بالجانيين / عبد العزيز بن فهد بن غزاي الحارثي، وشقيقته / عهود، يوم الاثنين بتاريخ 6 / 1 / 1445هـ الموافق 24 / 7 / 2023م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دمائهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.