التنمر المدرسي هو القيام بأفعال سلبية متعمدة من جانب تلميذ أو أكثر لإلحاق الأذى بتلميذ آخر، ويمكن أن تكون هذه الأفعال السلبية بالكلمات مثل: التهديد، التوبيخ، الإغاظة والشتائم، كما يمكن أن تكون بالاحتكاك الجسدي كالضرب والدفع والركل، أو حتى بدون استخدام الكلمات أو التعرض الجسدي مثل التكشير بالوجه أو الإشارات غير اللائقة، بقصد وتعمد عزل أحدهم من المجموعة أو رفض الاستجابة لرغبته.
علامات تدلّ أن الطالب يتعرض للتنمر المدرسي:
خوف الطالب من الذهاب للمدرسة واختلاق أعذار للتغيب، والحصول على علامات متدنية، أو السلوك الإنعزالي للطالب سواء في المدرسة أو خارج المدرسة، وفقدان الطالب لثقته بنفسه، وظهورعلامات كآبة على الطالب الامتناع عن الخروج من المنزل ونقص المال من الطالب بشكل يدلّ على تعرضه للهجوم، وممكن عودة الطالب إلى المنزل وملابسه ممزقة أو نظارته مكسورة أو فقدان كتبه المدرسية.
ومن الأسباب التي تجعل الطالب متنمراً أن يعيش ظروفاً أسرية أو مادية أو اجتماعية أو قد يعاني من مرض أو نقص في الشكل الخارجي.
استراتيجيات علاج التنمر:
مشاركة الفرد: إذا اعتقد الأهل بتعرض أحد أولادهم للتنمر فيحب عليهم التكلم معه وإشعاره بالراحة والدعم.
الحصول على التعليم: فالتعليم أمر ضروري لوقف التنمر في المجتمع فهو يساهم في تثقيف جميع أفراد المجتمع من الأطفال والمعلمين والوالدين بطبيعة التنمر.
بناء مجتمع داعم: التنمر قضية مجتمعية تتطلب تحديد مسار للعلاج، لذلك لا بد من اللجوء إلى استشاري.
تعزيز الثقة واحترام الذات: وبما أن تدني احترام الذات يميل إلى أن يكون عامل خطر في أن يصبح الفرد ضحية للتنمر، فإن التداخلات فهذا يعزز الثقة واحترام الذات عند الأطفال المتنمرين.
ويُشار إلى أنه لا يمكن الحديث عن التنمر إلا في حالة عدم التوازن في الطاقة أو القوة (علاقة قوة غير متماثلة)؛ أي في حالة وجود صعوبة الدفاع عن النفس، أما حينما ينشأ خلاف بين طالبين متساويين تقريبا من ناحية القوة الجسدية والطاقة النفسية، فإن ذلك لا يسمى تنمراً.