متابعة-جودت نصري
ألم الأسنان أو الأضراس من الآلام المزعجة جداً، والتي قد تمنعك من أداء مهامك اليومية على نحو جيد، ومن النوم الليلي الهانئ.
– تجنّب تناول المشروبات والمأكولات الساخنة أو الباردة جداً
يجب التركيز على تناول المشروبات والمأكولات معتدلة الحرارة، عندما يكون هناك ألم في أحد الأسنان أو الأضراس، أو التهاب في اللثة.
– الاستعانة بالأدوية المسكنة للألم
يمكنك تناول الأدوية المسكنة للألم، مثل الباراسيتامول أو الأدوية المضادّة للالتهاب للألم، بعد الاتصال بالطبيب أو استشارة الصيدلي، وذلك إلى حين الوصول لعيادة طبيب الأسنان، ليعالج المشكلة الأساسية.
– تجنّب بعض أنواع الطعام
إذا كنت تعانين من الألم في ضرس معينة أو سن، أو في اللثة، يُنصح بالتوقف عن تناول الحلويات والسكريات مثل الشوكولاتة والسكاكر وغيرها. كما عدم تناول المأكولات الصلبة التي تسبب المزيد من الضغط على الأضراس واللثة.
– عدم المضمضة
قد يعتقد البعض أن المضمضة تساعد على التقليل من الألم؛ قبل أن نعرف ما سبب الألم (الذي يمكن أن يكون تضرر في العصب، أو التهاب عظم، أو تسوس…) من المُفضل عدم المضمضة، لأن الماء قد يجعل الألم أشد.
– عدم إهمال الألم
عند الشعور بأي أم في الفم، من الضروري حجز موعد سريع لدى طبيب الأسنان، لعلاج المشكلة في وقت قصير أي من جلسة واحدة، قبل أن تتفاقم وتتحول إلى حالة تتطلب المزيد من الوقت للعلاج.
– إيلاء أهمية للزيارات الدورية
لتتجنّبي الوصول إلى مرحلة الألم في الأسنان، قد يكون من الضروري القيام بزيارة دورية لدى طبيب الأسنان كل ستة أشهر، لتنظيف اللثة ورصد أي مشكلة وعلاجها منذ البداية، قبل أن تتفاقم.
– الحرص على الاعتناء بصحة الفم
صحة الفم أساسية للوقاية من عدد كبير من الأمراض، وهذا أمر أثبتته الدراسات العلمية. لذلك من الضروري تفريش الأسنان مرتين في اليوم، صباحاً ومساءً، لمدة 3 دقائق في كل مرة؛ واختيار الفرشاة الناعمة التي لا تؤثر سلباً على اللثة. مع مراعاة الوصول إلى الأضراس الخلفية في الفم أثناء جلسة التفريش. واستعمال خيط التنظيف على الأقل مرتين في الأسبوع.