متابعة- بتول ضوا

اختفاء البشر في حوادث غامضة حيرت المحققين عبر السنوات وتركهم دون تفسير قاطع. على الرغم من وجود نظريات وتكهنات وتحقيقات مستمرة، إلا أنه لم يتم العثور على إجابة نهائية.

نعرض أدناه بعضًا من أكثر حالات الاختفاء البشري غرابة في الحوادث الغامضة…

– اختفاء فيرجينيا داري

ولدت فيرجينيا داري، حفيدة جون وايت، في مستعمرة رونوك في 18 أغسطس 1587. ولم يتمكن جون وايت، أحد مؤسسي مستعمرة رونوك، من مشاهدة نشأة فيرجينيا حيث كان بعيداً في رحلة طويلة لاستعادة الإمدادات. عند عودته إلى رونوك، اكتشف أن المستعمرة بأكملها، بما في ذلك سكانها وممتلكاتها، قد اختفت في ظروف غامضة. مصير فرجينيا وبقية مستعمرة رونوك لا يزال مجهولا.

– اختفاء أوين بارفيت

خلال صيف عام 1763، عندما أقام أوين بارفيت مع أخته في بلدة شيبتون ماليت، اختفى بارفيت البالغ من العمر 60 عاماً في ظروف غامضة.

على الرغم من محدودية حركته بسبب مشاكل صحية، لم يشهد حتى عمال المزارع الذين يعملون في الحقل عبر الطريق من الشرفة حيث كان يجلس بارفيت أي أفراد يدخلون أو يخرجون من المنطقة.

– اختفاء أمبروز بيرس

في عام 1913 ، عندما بلغ بيرس سن السبعين ، أعلن لأحبائه ورفاقه أنه ينوي الذهاب إلى المكسيك للمشاركة في الانتفاضة التي قادها بانشو فيلا.

بعد إرسال عدد قليل من المراسلات من المكسيك، اختفى بيرس دون أن يترك أثراً. مما أثار التكهنات بأنه قد توفي في أداء واجبه. على العكس من ذلك، هناك من يزعم أنه ربما يكون قد انتحر.

– اختفاء باربرا نيوهول فوليت

باربرا نيوهول فوليت، كاتبة رائعة، أظهرت موهبتها في سن مبكرة بشكل ملحوظ من خلال إكمال روايتها الأولى عندما كانت في الثامنة من عمرها فقط.

على مدى العقد التالي، واصلت كتابة أربعة كتب أخرى، تعرض براعتها الأدبية. ومع ذلك، فإن هذا النجاح لم يخلو من عواقبه.

في سن 25 ، وجدت فوليت نفسها مبتلاة بالاكتئاب، مما أدى في النهاية إلى نزاع محتدم مع زوجها مساء يوم 7 ديسمبر 1939.

في أعقاب هذه الحجة، اتخذت قرارها بمغادرة منزلها والشروع في رحلة لن تعود منها أبدًا. على الرغم من الجهود المكثفة ، لا يزال مكان وجودها مجهولاً حتى يومنا هذا ، ولم يتم اكتشاف جسدها مطلقًا.

– اختفاء باولا جين ويلدن

في أحد أيام ديسمبر من عام 1946 ، اختفت باولا جان ويلدن، طالبة في السنة الثانية في كلية بنينجتون ، دون أن تترك أثراً بعد أن أبلغت زميلتها في السكن بنيتها في القيام بنزهة طويلة. في البداية، اعتُبر والد باولا أحد المشتبه بهم المحتمل في اختفائها؛ ومع ذلك، تم تبرئته لاحقًا من أي تورط. من المثير للاهتمام، على مدار العقد التالي أن أحد السكان المحليين في بينينجتون كان يتباهى لمعارفه أنه كان يمتلك معرفة بمكان وجود رفات بولا، ولكن بشكل محب ، لم يكن قادرًا على توجيه تطبيق القانون إلى المقبرة المعنية. يظل المصير الحقيقي لباولا لغزاً مما يجعلها واحدة من أكثر الألغاز المحيرة التي لم يتم حلها في التاريخ المسجل