متابعة- يوسف اسماعيل
يحب الكثيرون الاستحمام بالماء الساخن، ولكن هذه العادة يمكن أن تكون ضارة للصحة عند القيام بها بشكل يومي.
تؤدي درجة حرارة الماء الساخن إلى إزالة الزيوت الطبيعية من البشرة، وهذا يؤدي إلى جفاف البشرة وتهيجها. كما أن الاستحمام بالماء الساخن يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بحب الشباب والأكزيما.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للماء الساخن أن يزيد من خطر الإصابة بحروق البشرة، خاصة عندما يتم تعريض الجسم لدرجات حرارة عالية جداً. كما يمكن للماء الساخن أن يزيد من ضغط الدم، وبالتالي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يعتبر الاستحمام بالماء الدافئ أو المعتدل أكثر أماناً للصحة، حيث يساعد على الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية دون التسبب في تهيج البشرة أو جفافها. كما يمكن إضافة الملح البحري أو الزيوت العطرية إلى الماء لتحسين الحالة المزاجية والاسترخاء.
لذلك، يجب تجنب الاستحمام بالماء الساخن يومياً، والاكتفاء بالاستحمام بالماء الدافئ أو المعتدل. كما يجب تجنب استخدام الصابون القاسي أو المنتجات الكيميائية القوية التي يمكن أن تسبب تهيج البشرة.
بالاضافة الى ذلك، يمكن الاستفادة من الزيوت الطبيعية والمرطبات لترطيب البشرة بعد الاستحمام، والحفاظ على صحة البشرة وجعلها ناعمة ومشرقة.