متابعة- يوسف اسماعيل
تعتبر جرائم إليزابيث باثوري، المعروفة باسم “كونتيسة الدم”، من أكثر الجرائم بشاعة ووحشية في التاريخ. فقد ارتكبت هذه المرأة المجرية جرائم قتل وتعذيب بشعة ضد الإنسانية، وتعلمت جميع طرق التعذيب من زوجها. في هذا النص، سنتعرف على قصة إليزابيث باثوري وتفاصيل جرائمها الوحشية، ونتساءل عن أسباب ودوافع ارتكابها لتلك الجرائم البشعة. وهي امرأة مجرية عاشت في القرن الثامن عشر وارتكبت جرائم بشعة ضد الإنسانية. لقد تعلمت باثوري طرق التعذيب من زوجها، الذي كان يجبرها على ممارسة السادية على الأسرى الأتراك. ومن ثم، بدأت باغتصاب وتعذيب الفتيات اللواتي يعملن لديها كخادمات، حيث حولت القلعة التي كانت تقطنها إلى مكان لا يمكن العيش فيه ومليء بالصراخ والأرواح.
وكانت إليزابيث تفنن في اختلاق العديد من طرق التعذيب المؤلمة التي تجعل الضحية تتمنى الموت، والتي تشمل قطع الأوصال والرؤوس، وتجويع الخادمات لمدة طويلة وضربهن بلا رحمة باستخدام السياط، وحرق المناطق الحساسة في أجسادهن، بالإضافة إلى غرس الدبابيس في أجسادهن. وبحسب اعتقاد باثوري، فإن قتل النساء والاستحمام بدمائهن وشربها يساهم في الحفاظ على جمالها.
تم القبض على إليزابيث باثوري بعد تلقي السلطات العديد من الشكاوى بشأن اختفاء فتيات من المنطقة المحيطة بقلعتها، وبعد التحقيق في الأمر، تم العثور على جثث العديد من الفتيات في قلعتها وقبوها. وبعد إدانتها بتهمة القتل والتعذيب، تم إعدامها عام 1614.
تعد جرائم إليزابيث باثوري من أكثر الجرائم بشاعة في التاريخ، وقد بقيت تحتل موقعًا بارزًا في ذاكرة العالم كمثال على الشر الذي يمكن أن يتواجد في البشر.
كونتيسة الدم.. قصة السادية الشيطانية والجرائم الوحشية التي هزت العالم
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي