أكدت السلطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة، ما لم يشعر بهما الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة “نبيل أبو ردينة”، إن “ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل”.
وأشار إلى أن “شعبنا الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء. وسيبقى صامدا فوق أرضه في مواجهة هذا العدوان الغاشم، حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية”.
وحيا الناطق باسم الرئاسة، أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم جنين وفي كل المدن والبلدات والقرى والمخيمات، على “صمودهم الأسطوري في وجه هذا الاحتلال”.
وشدد على أن “كل هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ومستوطنوها الإرهابيون لن تحقق الأمن والاستقرار لهم، ما لم يشعر به شعبنا الفلسطيني”.
وطالب “أبو ردينة” المجتمع الدولي بـ”الخروج عن صمته المخجل والتحرك الجدي لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبنا الفلسطيني، ومحاسبتها على كل هذه الجرائم”.
وشنت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية فجر الاثنين على جنين شمال الضفة الغربية، مصحوبة بقرابة 150 آلية عسكرية، وبالتزامن مع غارات جوية.