في عام 1911، تعرضت لوحة الموناليزا الشهيرة للفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي لعملية سرقة مثيرة للجدل من متحف اللوفر في باريس، وقد أثارت هذه الحادثة ردود فعل كبيرة في جميع أنحاء العالم.
لوحة الموناليزا هي واحدة من أشهر الأعمال الفنية في التاريخ، وتعتبر رمزًا للفن الإيطالي العظيم. وقد تم إنجاز هذه اللوحة بين عامي 1503 و1506، وهي تصور امرأة جميلة تدعى ليزا جيرارديني، وهي تجلس أمام منظر طبيعي خلاب.
في 21 أغسطس 1911، قام اللص فنسنزو برفاري بسرقة اللوحة من متحف اللوفر، حيث تمكن من دخول المتحف قبل إغلاقه، وقام بفتح إطار اللوحة وسرقتها، وبعد ذلك هرب من المتحف واختبأ بها لمدة عامين.
وبعد عامين من البحث والتحقيق، تم العثور على اللوحة في إيطاليا، حيث قام برفاري ببيعها لرجل ثري إيطالي، وبعد ذلك تم استرداد اللوحة وإعادتها إلى متحف اللوفر في باريس.
قام برفاري بالاعتراف بجريمته بعد أن تم القبض عليه، وقد تم إدانته وحكم عليه بالسجن لمدة عامين فقط، حيث توفي بعد عدة سنوات في عام 1925.
وقد أثارت هذه الحادثة جدلاً كبيرًا في العالم، وأدت إلى الاهتمام الكبير بأمن المتاحف وحماية الأعمال الفنية الثمينة. ولا يزال لوحة الموناليزا تعتبر واحدة من أهم الأعمال الفنية في التاريخ، وتستقطب الملايين من الزوار سنوياً إلى متحف اللوفر في باريس.