رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أفضل فواكه للتخلص من الغثيان: دليل شامل

هل تشعر بالغثيان؟ هل تبحث عن حل طبيعي وفعال...

الدوري الألماني: سانت باولي يخرج من مناطق الخطر

فاز سانت باولي على ضيفه هولشتاين كيل بثلاثة أهداف...

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

الدوري الإنكليزي: ساوثهامبتون يفرض التعادل على برايتون

تعادل برايتون وضيفه ساوثهامبتون بهدف لكل فريق في افتتاح...

التعب المزمن مقابل النعاس المفرط: هل تعرف الفرق؟

يشعر الكثير من الناس بالتعب والإرهاق خلال يومهم، ولكن...

9 عبارات هامة لن تقولها لك حماتكِ

متابعة – سماح اسماعيل:

علاقة الزوجة بالحماة غالباً ما تكون شائكة أو بها شيء من التعقيد، فالأم التي بذلت من عمرها وروحها لتنشئة ابنها حتى أصبح رجلاً، اليوم تشاركها في قلبه بقوة وتهتم بأمره امرأة أخرى، ما قد يسبب شيئاً من الغيرة، وهو شعور إنساني طبيعي ومقبول، ولكن من المهم ألا يتحول إلى أفعال تزعج الطرف الآخر.

والحماة الحكيمة المنتبهة يمكنها التعامل مع هذا الشعور بشكل لا يجعله يطغى ويتحول إلى أفعال غير محببة، ويمكن للزوجة في الأحوال الطبيعية ما لم يكن هناك عيوباً فجة في شخصية الحماة أن تساعد حماتها في التغلب على هذا الشعور، وأخذ العلاقة بعيداً عن التنافسية وقريباً أكثر من الود والتراحم.

وفي هذا المقال سوف نستعرض مجموعة من العبارات التي لن تخبرك بها حماتك:

1. “أتألم إذا شعرت أن دوري يتقلص”.

حماتك تتألم من فكرة تقلّص دورها، ففكرة دخول امرأة في حياة ابنها وشعورها بأن دورها تقلص في حياته، تصيبها بالتوتر والخوف وتجعلها تتصرف بشكل قد يبدو عدوانياً في بعض الأحيان، لذلك حاولي أن تحتوي الموقف وتقللي من توترها، عن طريق ودها وإرسال رسائل مطمئنة لها مفادها أن مقامها ودورها كأم محفوظ ولا يغني عنه أحد، والفتي نظر زوجك إن كان مقصراً في حقها، إلى تجنب ذلك، وأيضاً إلى تجنب استثارة مشاعر الغيرة لديها.

2. “هو زوجك الآن ولكنه ابني أيضاً”.

لا بد أن تعي هذه النقطة جيداً، فشعورها بأنك تلغين دورها ستكون له عواقب سيئة، فحاولي إدراك الفرق بين دورك ودورها، وطمأنتها أن دورها وحضورها في حياة ابنها لا يغني عنه أحد.

3. “أحسني الظن في تعليقاتي”.

كوني واثقة بنفسك، لا تأخذي تعليقات حماتك دائماً على محمل سيئ، فربما هي تريد لك الأفضل بالفعل، أو تنقل لك شيئاً من خبرتها في الحياة، وتقدم لك نصائح تنفعك، فحاولي تلقي النقد بهدوء وفكري فيه فقد تجدين به نصائح نافعة.

4. “أحب أن تأتيني بهدية من حين لآخر”.

احرصي على منح حماتك هدايا في المناسبات المختلفة، وشكرها بشكل لائق إذا قدمت هدية لك ومحادثتها هاتفياً، فتبادل الهدايا يزيد من الود في العلاقات وله أثر جميل في القلوب.

5. “أحب أن أرى ابني سعيداً”.

حماتك تريد أن يكون ابنها سعيداً، فإذا لفتت نظرك لشيء ما، فلا تتسرعي في الظن بأنها تجرحك أو تريد أن تسبب لك الضيق، فهي أم ومن الطبيعي أن ترغب الأم في رؤية ابنها سعيداً.

6. “حاولي أن تسمعي نصيحتي بصدر رحب”.

اسألي حماتك النصيحة واحرصي دائماً على أن تسمعي نصائحها، فمن الممكن جداً أن تجدي لديها ما يفيدك، كما أنها ستحب اهتمامك بها وبالسماع منها، وتحب أن تشعر بأن شخصاً جديداً انضم إلى عائلتها وكثرها.

7. “لا تتضرري من زياراتي المفاجئة”.

حماتك عندما تزورك لا تقوم بحملة تفتيشية، يظن بعض النساء أن زيارة حماتها المفاجئة للبيت لها أهداف تفتيشية، ولكن في الحقيقة هي ترغب في رؤية ابنها ليس أكثر.

8. “أحب أن أحدثك أنت أيضاً”.

حماتك تريد أن تحدثك أيضاً، وعندما تتصل على رقم البيت ليس هدفها التحدث إلى ابنها فقط، فهي تريد أن تتحدث معك أنت أيضاً، فهي بكل سهولة يمكنها الاتصال بابنها على رقمه الخاص.

9. “أحياناً أشعر بالغيرة من تكرار زيارتك لأمك وتجاهل زيارتي”.

لا تدفعي حماتك للمقارنة بين معاملتك لها ومعاملتك لوالدتك، بالطبع لوالدتك مكانتها الخاصة جداً، ولكن حاولي دائماً التوفيق في بعض الأمور، مثل الزيارات لأمك ولحماتك، والمساعدة في أمور المطبخ والمنزل، سواء كنت عند أمك أو حماتك.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي