متابعة: نازك عيسى
أدت موجة الجفاف، التي تشهدها المكسيك إلى ظهور كنيسة كاثوليكية رومانية شيّدت في القرن الـ 16 من تحت نهر غريخالفا.
وكانت الكنيسة مغمورة بالكامل عندما تم بناء سد مالباسو في ستينيات القرن الماضي، وعلى الرغم من أنها تظهر جزئياً في كثير من الأحيان عند تراجع مستويات المياه، إلا أن الجفاف جعلها مكشوفة تماماً، ما جعل السياح يستمتعون بالتجول حول بقايا المبنى.
وغمرت المياه كنيسة سانتياغو ابوستول، التي أشرف على بنائها آباء دومينيكانيون قبل 5 قرون، عام 1966 خلال بناء سد لتوليد الكهرباء على نهر غريخالفا.
وبالرغم من مخاوف الصيادين من تراجع مستويات النهر على خلفية تعرض سبل عيشهم للخطر، إلا أنهم وجدوا في ظهور الكنيسة مورد رزق حيث بدأوا بإعادة أنشطتهم السياحية من خلال نزهات بالمراكب إلى الكنيسة.