تناولت افتتاحيات صحف الإمارات المحلية الصادرة، صباح الخميس، إطلاق الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات والتي حملت تصميم “الخطوط السبعة”، بما يجسد مدى العزيمة الوطنية وما يتمتع به أبناء الإمارات من طاقات وتصميم لخير الوطن وأبنائه وفي سبيل الأمة والعالم.
قصة نجاح
فتحت عنوان “قصة نجاح”، قالت صحيفة “الاتحاد”: “إن نقل قصة الإمارات إلى العالم بات مجسداً بشعار الهوية الإعلامية المرئية ” الخطوط السبعة” الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، للتعبير عن مسيرة إنجازاتنا الخالدة”.
وتابعت سبعة خطوط ترسم بألوان علم الإمارات خريطة بلادنا.. سبعة خطوط تشكل دعامات البيت المتوحد الراسخة بدعم القيادة الرشيدة الحكيمة، سبعة خطوط ترمز إلى التاريخ الخالد لجهود القادة السبعة المؤسسين الذين جمعوا الشعب تحت راية وطننا الخفاقة، لتبقى طموحات وطننا مستمرة نحو الأفضل بنهج الريادة والتسامح والعمل والأمل والعطاء.
وأشارت إلى أن الطريق إلى اختيار الهوية الإعلامية المرئية شهد عملاً متواصلاً من 49 مبدعاً، وتصويت نحو 10 ملايين محب لدولتنا، ليجسد حضورهم رسالة للعالم بأن لوطننا قصة نجاح ملهمة يسعى الجميع إلى الاقتداء بها لضمان الاستقرار والازدهار بتطبيق معايير نموذج الإمارات الناجح في شتى المجالات.
وأضافت أن التصويت ساعد أيضاً في ترسيخ مبادرة إيجابية تستهدف نشر ثقافة الخير والنماء، فلكل صوت مساهمة في زراعة شجرة حول العالم، وهو ما يعكس مدى حرص وطننا على بناء منظومة شاملة من العطاء لتكون نهجاً ينير الدروب بالمحبة والسلام والتسامح.
واختتمت “الاتحاد” افتتاحيتها بقولها لا شيء مستحيل في الإمارات، فهنيئاً لوطننا اختيار شعار الهوية الإعلامية المرئية “الخطوط السبعة”، ودام فخرنا باتحاد إماراتنا.
مسيرتنا هويتنا بخطوطها السبعة
من جهتها وتحت عنوان “مسيرتنا هويتنا بخطوطها السبعة”، كتبت صحيفة “البيان”: “حققت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال مسيرتها في نصف قرن ما لم تحققه دول كبيرة خلال قرون طويلة، وشكلت هذه المسيرة بخطوطها وعلاماتها الهوية الإعلامية للدولة، والتي أطلقت القيادة الرشيدة من أجلها مشروعها الوطني على المستويات المحلية والإقليمية والدولية لاختيار الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، والتي تمثل قيم الإمارات ورؤيتها وتحملها للعالم كهوية إعلامية مرئية جامعة مميزة”.
ولفتت إلى أن التصويت الذي شارك فيه 10.6 مليون مشارك من 185 دولة، جاء ليؤكد البعد الإنساني والعالمي لمشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، وتم اختيار تصميم الخطوط السبعة التي جاءت مثل الأعمدة الشاهقة، والدعائم الراسخة، تقديراً للقادة السبعة الذين وحّدوا أحلام الشعب تحت راية علم واحد لدولة متّحدة، إنها دعامات البيت المتوحد.
وتابعت بهذه المناسبة قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “أطلقت اليوم وأخي محمد بن زايد و49 مبدعاً إماراتياً الهوية الإعلامية المرئية الجديدة لدولة الإمارات، هوية تمثل خارطتنا، وتصاعد طموحاتنا، وسبع إماراتنا التي تسابق العالم، وسبعة مؤسسين خلدوا أنفسهم في تاريخنا”.. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: “الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات التي تحمل تصميم “الخطوط السبعة”.. مسيرة متواصلة من العمل والطموح نحو الأفضل لوطننا وأجيالنا”.
وأضافت في ختام افتتاحيتها غني عن القول إن تصميم الهوية الإعلامية المرئية يجسد تطلعات دولة الإمارات في تطورها ومسيرتها وتطلعاتها إلى المستقبل ضمن حراك تنموي لا يتوقف، عنوانه التقدم والتميز والإبداع والابتكار والريادة والطموح الذي لا سقف له، وهي العلامات التي وضعتها القيادة الرشيدة.
هُويتنا الإعلامية بوابتنا للعالم
من ناحيتها وتحت عنوان “هُويتنا الإعلامية بوابتنا للعالم”، قالت صحيفة “الوطن”: “إن أكثر من 10.6 مليون إنسان من مختلف دول العالم، عبروا عن حبّهم للإمارات وشاركوا في اختيار هُويتها الإعلامية التي ستنقل ملحمة نجاحها ومسيرة تقدمها وازدهارها لجميع أمم الأرض، وستعرّف بمآثرها وقيمها النبيلة وتصاعد طموحها الذي لم يعرف المستحيل يوماً، وبقدر ما تعتبر ” الهوية” مرآة تعكس مسيرة الإمارات الحضارية، بقدر ما ستكون بوابة للعالم يمكن من خلالها النهل من تجربتنا وإصرارنا وقهرنا للمستحيل وتطويع كل التحديات وتحويلها إلى فرص واستنادنا إلى مخزون قيمي وولاء مطلق للإمارات التي باتت وطناً لجميع مُحبي السلام والتآخي الإنساني والانفتاح من المؤمنين برسالتها وتوجهها ورؤيتها الهادفة لخير البشرية جمعاء وصاحبة إحدى أقوى التجارب التنموية التي تخوض سباقاً مشروعاً مع الزمن نحو المستقبل وتحقق قفزات كبرى على سلم التنافسية العالمي، بعد أن باتت في الكثير من محطات ازدهارها تقدم نموذجاً ملهماً ومعززاً للأمل بأن لا مستحيل أمام إرادة الإنسان القادرة على فعل الكثير”.
وأوضحت أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، لـ” الهوية الإعلامية المرئية للإمارات” بشعار ” لا شيء مستحيل ” يجسد بقوة مدى العزيمة الوطنية وما يتمتع به أبناء الإمارات من طاقات وتصميم لخير الوطن وأبنائه وكذلك في سبيل الأمة والعالم، ومن هنا تأتي أهمية “الهوية” التي قال عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: ” الهوية الإعلامية المرئية للإمارات تمثل خارطتنا.. وهويتنا.. وتصاعد طموحاتنا”، فهي أداة تعريفنا ونقل صورتنا المشرفة لجميع أنحاء العالم، الذي نؤمن بشكل مطلق كيف أنهم يبادلوننا الكثير من المشاعر والمحبة ويفرحون لكل خطوة نقوم بها وأننا نقدم لهم بكل صدق ومحبة وشفافية ما يلزم، خاصة لعشرات الدول التي كانت الإنسانية عنوان تلاقينا معها، سواء بالدعم الإغاثي والتنموي المقدم أو بالجهود المشتركة التي نعمل من خلالها لتقدم الإنسان، وذات الحال عبر الكثير من المبادرات والخطط التي حملت طموحاً نبيلاً للجميع، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقول: ” خارطة الإمارات في قلب كل مواطن ومقيم ومحب لهذه البلاد الطيبة “.. وأضاف سموه: ” نقدر جهود الجميع في رفع راية بلادنا عالمياً والإنجازات المحققة في ظلها لعقود”.. ولاشك أن أهمية الهوية ودورها التاريخي أن تكون قادرة على التعريف بمسيرتنا المباركة لنصف قرن، وخاصة من خلال قول سموه: ” نهدف من خلال الهوية الإعلامية الجديدة إلى ترسيخ سمعة الإمارات العالمية التي استثمرنا فيها عبر 48 عاما من العمل المتواصل الآلاف من فرق العمل”.
وذكرت أن اختيار تصميم الخطوط الـ7، بكل ما له من رمزية كبرى، 7 إمارات و7 مؤسسين و7 خيول نخوض فيها تنافسيتنا العالمية، وتشكل خارطة الوطن الأجمل في قلب العالم، بكل ما يمثله الاختيار الذي كان متاحاً للجميع من انفتاح ومحبة ومشاركة باتت من عناوين النهضة الوطنية الشاملة وعلاقاتها مع الشعوب وجسور تلاقيها مع مختلف أمم الأرض..
واختتمت “الوطن” افتتاحياتها بالقول: “فخورون بالوطن الذي يستحق كل شيء، وننعم بمعنى الكرامة والسعادة واحترام الإنسان لدرجة التقديس، مؤمنون أننا من حملة مفاتيح المستقبل بكل ما تحفل به مسيرتنا الزاخرة من نجاحات وتصميم وعزيمة وقيم.. ماضون بثقة وأمل واطمئنان أننا نعمل لنكون على قدر المسؤولية في خدمة الوطن وعرفاناً لمن قضوا عمرهم يؤسسون ويعملون ويجهدون لننهل دائماً وأبداً من سيرهم القوة والعزيمة والولاء المطلق للوطن وقيادته ونهجه، وسنعرف العالم عبر هويتنا مدى ارتباطنا بالأرض التي أخلص لها كل من عرف سيرة الإمارات وما تمثله من قبلة لجميع الذين يشاركونها الأمل والثقة والتكاتف للخير والتقدم”.