متابعة: نازك عيسى
تتجه النية في أندية الهواة للإبقاء على المدربين الإماراتيين الذين يبلغ عددهم 7 حتى الآن من أصل 17 مدرباً والآمال تزداد بوصول العدد إلى أكثر من 10 إذا وضعنا في الاعتبار وجود بعض الأندية التي لم تعلن بعد عن تعاقداتها الجديدة مع الأجهزة الفنية، فضلاً عن إكمال أندية أخرى لمباريات الموسم الكروي الأخير بوجود إداريي الفريق الأول كمدربين على غرار أندية غلف اف سي والرمس.
وعقب نهاية النسخة الأخيرة من دوري الهواة وقيادة كل من الدكتور عبدالله مسفر مدرب حتا ومحمد الجالبوت مدرب الإمارات فريقيهما إلى الصعود لدوري الأضواء والشهرة إضافة إلى الأداء المتميز لبعض الفرق التي أشرف على أجهزتها الفنية مدربون إماراتيون تعالت الأصوات بالمطالبة بتعميم تجربة تولي المواطنين تدريب أندية دوري الدرجة الأولى.
ويتصدر المدربون المواطنون المشهد في دوري الهواة بوجود 7 مدربين هم: حسن العبدولي مدرب دبا الفجيرة الهابط رسمياً إلى دوري الدرجة الأولى، وهناك عيد باروت الذي وقع عقداً مع الجزيرة الحمراء، في وقت جدد فيه التعاون تعاقده مع المدرب بدر طبيب، والفجيرة مع محمد الحوسني، ومحمد البلوشي مع سيتي وجمال الحساني مدرب الذيد وعبدالغني المهري مدرب العربي.
مدربون أجانب
وأعلن نادي مصفوت تجديد عقد الجزائري فؤاد بومضل للموسم الكروي المقبل بعد أن قاد بومضل فريق القناصة لاحتلال المركز الرابع خلال النسخة الماضية من دوري الدرجة الأولى برصيد 57 نقطة كأعلى رصيد يحصل عليه مصفوت منذ تأسيس النادي ، وأيضاً جدد فريق مسافي عقد مدربه المغربي إبراهيم بفود بعد النتائج اللافتة فريق الحصان الأسود مسافي في دوري الدرجة الأولى.
كما أن النية تتجه لتجديد عقود المدربين ستيفن تايلور المدير الفني لفريق جلف يونايتد صاحب المركز الأول المتوج بدرع دوري الدرجة الثانية وزميله المدرب يريوا جيكونغ المدير الفني لفريق يونايتد «الوصيف».
غموض
ولا يزال الغموض يحيط بمصير 3 أندية لم تعلن عن أجهزتها الفنية بعد انتهاء عقود المدربين الحاليين مع نهاية الموسم الكروي الأخير ويأتي على رأس هذه الأندية فريق الظفرة الهابط حديثاً من دوري الأضواء والشهرة .
والذي يشرف على تدريبه المغربي بدر الدين الإدريسي إلى جانب فريق الحمرية والذي لم يعلن هو الآخر عن تجديد عقد المدرب الإنجليزي من أصل تونسي طارق الحديري الذي انتهى عقده شأنه شأن حسين اسكندروفيك مدرب دبا الحصن.
والذي فوت فرصة الصعود إلى دوري أدنوك للمحترفين بعد أن كان الفريق الحصناوي أقرب إلى بلوغ مصاف دوري الكبار لولا تراجع نتائج الفريق في الجولات الحاسمة التي حرمت الحصن من الصعود ومنحت الإمارات بطاقة التأهل الثانية ليرافق حتا إلى دوري المحترفين ويعاود الحصن الكرة من جديد خلال الموسم الكروي الجديد.
وبعد أن قدم اعتذاره عن إكمال المهمة مع الإعصار والذي قاده للتتويج بدرع دوري الدرجة الأولى بات المدرب الوطني الدكتور عبدالله مسفر مطلوباً في أكثر من جهة بعد تحقيق إنجاز الصعود مع حتا، وأيضاً هناك عدد من المدربين المواطنين الذين ينتظرون الفرصة ومنهم على سبيل المثال لا الحصر عارف شلنك وسليمان البلوشي وفهد الدبل ومعتز عبدالله ووليد عبيد وغيرهم من المدربين المواطنين الحاصلين على أرفع الشهادات التدريبية.
