متابعة بتول ضوا
يمكن أن يكون للطاقة السلبية تأثير كبير على سلوك الشخص، مما يجعله يشعر بمشاعر غير قابلة للتفسير. يمكن أحياناً إرجاع مصدر هذه الطاقة السلبية إلى البيئة المنزلية للفرد، والتي يمكن أن تكون مساهماً رئيسياً في مشاعر القلق والتوتر.
ويمكن أن تتسرب الطاقة السلبية أيضاً إلى زواج المرء، وهو أمر شائع بسبب ضغوط الحياة اليومية وغيرها من المشكلات التي تنشأ.
ومع ذلك، من الممكن محاربة هذه الطاقات السلبية من خلال الجهد الواعي. حيث يمكن أن يكون لعدم القيام بذلك أثر ضار على الزواج مما يؤدي إلى تفكك وتفكك وحدة الأسرة.
ومن خلال استبدال الطاقة السلبية بالطاقة الإيجابية من الممكن أن تجد راحة البال والراحة في الحياة الزوجية.
في الآتي نوضح خطوات تخطي الطاقة السلبية
• ممارسة التمارين الرياضة يساعد على اكتساب قدراً كبيراً من الطاقة الإيجابية ويخلق روح التفاؤل.
• تغيير النظرة للظروف واستبدال التفكير السلبي بالإيجابي.
• تركيز الانتباه على الأحداث الجيدة ونعم الله من حولنا.
• عدم التوقف أمام مشكلات الحياة طويلاً، وتجنب يخلق الطاقة السلبية الثقيلة في داخلك.
• محاولة التخلص من الأشياء المزعجة، وإحدى الطرق لذلك هو تدوين تلك الأشياء على ورقة ومن ثم تأملها بإيجابية والتفكير في كل مشكلة وكم من الوقت ستحتاج برأيك حتّى تُحلّ، هنا ستشعر بالرّاحة التامة.
• الابتسامة تشحن الجسم بطاقة إيجابية رائعة
• الحرص على أخذ إجازة من الضغوطات والتوتر ومنح الجسم وقت للراحة والاسترخاء
• الفوضى أحد الأركان الرئيسية للطاقة السلبية لذلك للتغلب عليها من المهم التخلص من الأشياء الزائدة وغير المهمة وترتيب المنزل جيداً
• الانتقاد عامل آخر للطاقة السلبية في العلاقة الزوجية، لذلك فإن تجنب الانتقاد بشكل المستمر يساعد على التخلص من الطاقة السلبية
• البحث عن هوايات مشتركة مع الشريك من شأنه أن يخفف الطاقة السلبية بينكما، وسيبني الثقة وسيضفي الكثير من الوقت الممتع بينكما.
• احترام المساحة الخاصة لكل منكما يمارس خلالها ما يرغب كل طرف. ذلك سيقلل من التوتر والمشاحنات.
• اختيار واقتناء بعض النباتات الخضراء والمزهرة في منزلك، لأنه وبعيداً عن الجمال الذي ستقدمه فللنباتات دور في تخفيف الطاقة السلبية