متابعة -زهراء خليفة
تشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تفقد شعرها أكثر من المعتاد ، أي حوالي 100 شعرة في اليوم. عند البحث عن الأسباب الكامنة وراء هطول الأمطار غير المعتاد ، وجدنا من الأسباب الأكثر شيوعًا في هذه المنطقة تعرف عليها:
1- ضغوط نفسية:
يمكن أن يؤدي الضغط الشديد في العمل أو مواجهة أحداث الحياة المؤلمة إلى تساقط الشعر. قد يحدث انخفاض بعد بضعة أشهر من الإجهاد ، لكن لحسن الحظ ، فإن هذا الانخفاض مؤقت ، وبعد ذلك يعود الشعر إلى دورته الطبيعية.
2- نظام عذائي:
يمكن أن يؤدي النظام الغذائي غير المتوازن إلى تساقط الشعر وفقدان الحيوية. يحدث هذا عادةً عند اتباع نظام غذائي صارم ، ويمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن في تقليل هذه المرحلة من تساقط الشعر.
3- بعد الولادة:
تساعد الهرمونات في منع تساقط الشعر وتجعله أكثر لمعانًا أثناء الحمل ، ولكن بعد الولادة ، يتناقص إنتاج هذه الهرمونات ويبدأ تساقط الشعر الذي لم يتساقط خلال الأشهر القليلة الأولى من الحمل. هذه الحالة مؤقتة أيضًا ، وبعدها تعود دورة الشعر إلى الانتظام.
4- فقر الدم:
يُعتبر النقص في الحديد شائعا لدى النساء، وهو ينتج عن نظام غذائي فقير بهذا المعدن أو لا يُساعد على امتصاصه مما يتسبّب في تساقط الشعر. وحده طبيب الصحة قادر على تشخيص فقر الدم ووصف علاج له، وبمُجرّد عودة كمية الحديد في الدم إلى مستواها الطبيعي يتوقف تساقط الشعر.
5- الأدوية:
يمكن أن يتسبّب تناول بعض الأدوية في تساقط مؤقّت للشعر، ولذلك يجب استشارة الطبيب لدى المعاناة من أي تساقط مُفرط في هذا المجال خلال الخضوع لعلاج طبي. فوحده الطبيب قادر على تحديد ما إذا كان تساقط الشعر ناتج عن هذا العلاج، وعلى تعديل العلاج للحدّ من التساقط.
6- التخدير العام:
يُسبّب التخدير العام المرافق عادةً للجراحة ضغوطاً كبيرة على الجسم مما يؤدي أحياناً إلى تساقط الشعر في الأشهر التالية، ولكن لحسن الحظ أن هذه المشكلة مؤقتة وتزول مع مرور الوقت.