متابعة -زهراء خليفة
هناك أنواع كثيرة من الرهاب وأشهرها “رهاب الطيار” وهو الخوف الشديد من السفر حول العالم في طائرة كوسيلة من وسائل المواصلات. هناك عدة أسباب لهذا الخوف ، بما في ذلك الارتفاعات القصوى التي تحلق فوقها الطائرات فوق الغيوم ، والقلق البشري اللاواعي الناجم عن حوادث الطيران النادرة.
تتجلى أعراض “رهاب الطيران” في تفكير الشخص في السفر بالطائرة ، أو قبل الرحلة ببضعة أيام ، والشعور بالقلق عند السفر أو الصعود على متن الطائرة ، وسرعة ضربات القلب ، والتعرق ، وآلام البطن والألم العام ، وضيق التنفس ، والقيء ، و على وشك الإغماء.
إليك نصائح عدة، تساعدك بشكل كبير على التأقلم والتغلب على هذه “الفوبيا”، وهي:
أولاً: يجب على المريض المصاب بـ “رهاب الطيران” الفهم الكامل للحقائق العلمية والحقيقية للطيران والطائرات وإجراءات السلامة بالداخل ، مع العلم أن الطيران وسيلة نقل أكثر أماناً من حوادث السيارات والقطارات ، وعليه الابتعاد عن الأخبار السلبية. المتعلقة بالطيران.
ثانيًا: يجب على الرجل أن يتحكم في قلقه وأن يعلم جليًا أنه بالرغم من ذلك فهو في مأمن وبعيد عن الخطر.
ثالثًا: قم بتنظيم تنفسك وحاول صرف انتباهك عن مشاعرك المخيفة أثناء الرحلة ، مثل إجراء محادثة هادئة مع الراكب المجاور أو قراءة مجلة أو مشاهدة فيلم.
رابعًا: تلقي العلاج النفسي والسلوكي من أخصائي ، والذي يعتمد على بعض التدريب وتغيير الأفكار الخاطئة ، ويمكن أن يأخذ الطبيب بعض المهدئات أثناء الرحلة فقط.
خامسًا وأخيرًا: إذا كان أحد أسباب الخوف هو الارتفاع ، فلا تجلس بالقرب من النافذة ، ولا تشغل نفسك ، وتجاهل أي صوت على متن الطائرة ، على سبيل المثال: صوت المحرك ، إذا استمر الخوف ، يمكنك أن تسأل المضيفة والمضيف يسأل الناس من أين يأتي الصوت لأن الإجابة يمكن أن تكون مطمئنة.