متابعة _ لمى نصر:
تسلم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئاسة القمة العربية في دورتها الـ32، مرحباً بحضور الرئيس السوري بشار الأسد لهذه القمة بعد استعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية.
وقال بن سلمان: “يسرنا اليوم حضور فخامة الرئيس بشار الأسد في هذه القمة”، متمنياً أن “تسهم عودة سوريا للجامعة العربية في دعم وأمن سوريا”.
كما رحب بـ”ضيف القمة الرئيس الأوكراني ونأمل أن تتكلل جهودنا بالنجاح”، مشددا على “أننا ندعم الجهود الدولية لحل الأزمة الأوكرانية ومستعدون لبذل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا”.
وأضاف: “نحن ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء بما يحقق مصالح شعوبنا ولن نسمح بأن تتحول منطقتنا ميدان للصراعات”.
وأكد “أننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميدان للصراعات ويكفينا سنوات من الصراع عانت منها شعوبنا”، مشدداً على أن “القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المحورية وتأتي على رأس أولويات المملكة”.
وأضاف: “أشقاءكم في المملكة العربية السعودية، يكرسون جهودهم في دعم القضايا العربية، كما نعمل على مساعدة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية”، آملاً أن “تكون لغة الحوار هي الأساس، للحفاظ على وحدة السودان، وأمن شعبه ومقدراته، وفي هذا الصدد؛ فإن المملكة ترحب بتوقيع طرفي النزاع على إعلان جدة للالتزام بحماية المدنيين”.