متابعة – مظفر إسماعيل
ارتفع عدد ضحايا “مجزرة شاكاهولا” إلى 179 شخصاً، في غابة في جنوب شرق كينيا، حيث كانت تجتمع جماعة دينية تدعو إلى الصيام الشديد من أجل الجنة.
وتعتقد الشرطة بأنّ معظم الجثث التي عثر عليها قرب مدينة ماليندي تعود لأتباع جماعة “بول ماكينزي نثينغي”. الذي كان سائق سيارة أجرة في السابق، ونصب نفسه قسّاً لكنيسة “غود نيوز” التي أسسها.
وقالت محافظة المنطقة “رودا اونيانشا”، التي أعلنت الحصيلة الأخيرة، أنه لم يتم إنقاذ أي شخص الجمعة في هذه المنطقة المشجرة.
وأضافت: “تم توقيف نحو 25 شخصاً، بما في ذلك ماكينزي ورجال مكلفون التحقق من عدم وجود أتباع يفطرون أو يفرون من الغابة. وأمرت محكمة الأربعاء باستمرار اعتقال بول نثينغي ماكينزي”.
وأمر قاضي مومباسا بتمديد حبس “ماكينزي” و17 متهماً آخر، من بينهم زوجته، لمدة 30 يوماً اعتباراً من الثاني من مايو الجاري.
ويبدو من عمليات التشريح التي أُجريت على الجثث الأولى، أن غالبية الضحايا ماتوا جوعاً، ربما بعد اتباع عظات “ماكنزي”. لكن رئيس عمليات الطب الشرعي أفاد مؤخراً بأن بعض الضحايا، ومن بينهم أطفال، تعرضوا للخنق أو الضرب أو الاختناق. كذلك، كشفت عمليات التشريح عن وجود أعضاء مفقودة في بعض الجثث.