متابعة-سوزان حسن
كثير من الناس يتناولون الأدوية ، سواء للسيطرة على حالة مزمنة أو لعلاج مرض يعانون منه ، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية مزعجة غالبًا ما تتطلب استشارة أخصائي أو التوقف عن تناول الدواء.
الآثار الجانبية للأدوية على صحة الفم والأسنان
1- جفاف الفم
يمكن أن تقلل بعض الأدوية من كمية اللعاب في فمك ، مما قد يؤدي إلى جفاف الفم وزيادة فرص الإصابة بالعدوى أو تسوس الأسنان أو أمراض اللثة عند تناول هذه الأدوية:
مضادات الهيستامين.
– مضادات الاكتئاب.
عقار الزهايمر.
أدوية الصرع.
ضغط الدم وأدوية القلب.
– مضاد للغثيان والاسهال.
2. تورم اللثة
قد تتسبب بعض الأدوية في تراكم أنسجة اللثة التي يمكن أن تزيد من أمراض اللثة وتؤثر على صحة الأسنان. الرجال بشكل عام أكثر عرضة لهذه المشكلة ، وتشمل هذه الأدوية:
أدوية ضغط الدم.
أدوية الصرع.
الأدوية المثبطة للمناعة.
3- التهاب بطانة تجويف الفم
بطانة الفم هي التهاب الأنسجة الرطبة المبطنة للفم والجهاز الهضمي. هذا الالتهاب هو أحد الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تورم وزيادة الألم والنزيف وتقرحات في الفم ، مما يجعل من الصعب على الشخص تناول الطعام.
4- تغير حاسة التذوق
يمكن للأدوية أن تغير الطعم في الفم ، مسببة طعمًا معدنيًا أو مالحًا أو مريرًا ، مما قد يؤدي إلى الشعور بعدم الحساسية تجاه الطعام ، والذي غالبًا ما يكون موجودًا لدى كبار السن الذين اعتادوا على تناول العديد من الأدوية ، ولكن تغير في المذاق قد يزول من تلقاء نفسه ، بما في ذلك:
دواء الحساسية.
– العلاج الكيماوي.
مضادات الفطريات.
عقار الزهايمر.
أدوية خفض الكوليسترول.
أدوية السكري.
5 تجاويف
غالبًا ما يؤدي الاستخدام طويل الأمد للأدوية المحلاة إلى تسوس الأسنان ، كما هو الحال في الفيتامينات ومضادات الحموضة والشراب. لذلك ، من المهم شطف فمك بعد تناول هذه الأدوية واستشارة أخصائي قبل تناول جرعة زائدة.