رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أضرار تناول الأطعمة المحتوية على مواد حافظة على الجنين

مدى تأثير المواد الحافظة على صحة الجنين تعتمد العديد من...

طرق التخفيف من لألم الأسنان في منتصف الليل

مقدمة ليس هناك ما هو أسوأ من الاستيقاظ في منتصف...

فوائد تناول الأكيدينيا بقشرها على صحة الجسم

القيمة الغذائية للأكيدينيا تُعد الأكيدينيا واحدة من الفواكه الغنية بالعناصر...

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

الدوري الألماني: بايرن ميونيخ يتخطى أوجسبورغ بثلاثية بيضاء

فاز بايرن ميونيخ في ضيفه أوجسبورغ بثلاثة أهداف دون...

هل الاستحمام كل يوم ضار أم مفيد ..تعرفي على الطريقة الصحيحة

متابعة-سوزان حسن

هناك الكثير من الالتباس والجدل حول ما إذا كان الاستحمام اليومي سيئًا للبشرة فالنظافة ضرورية للجسم لكن لا بد من معرفة الطريقة الصحيحة للاستحمام ، لذا سنقدم لك في هذا المقال بعض النصائح والطرق الصحيحة للاستحمام .

-هناك إجابات جيدة وسيئة على سؤال الاستحمام كل يوم ، على الرغم من أن أطباء الجلد يشيرون إلى أنه يمكننا القيام بذلك إذا فعلنا ذلك بشكل صحيح.

-يمكنك الاستحمام بصابون محايد يحتوي على الجلسرين والزيوت النباتية مرة واحدة يوميًا ، ويجب أن تكون درجة حرارة الماء معتدلة وليست شديدة السخونة وتجنب أخذ حمام طويل وتكون منشفة ناعمة ، ولا تفرك الجلد بقوة.

– لكن بعض الناس يحتاجون إلى الاستحمام مرتين في اليوم بسبب مجهود بدني شاق أو ممارسة الرياضة.

-الجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان وله وظائف مهمة مثل حماية الجسم من مسببات الأمراض مثل البكتيريا والفيروسات ، وتنظيم درجة حرارة الجسم وترطيبه ، والحفاظ على التوازن.

الطبقة الخارجية ، البشرة ، هي خط الدفاع الأول ضد مسببات الأمراض وتساعد في الحفاظ على توازن السوائل.

– هذه الطبقة مغطاة بطبقة هيدروليبيدية تتكون من الماء والدهون وهي جزيئات دهنية يفرزها العرق والغدد الدهنية.

-وتتمثل وظيفة هذه الطبقة في الحفاظ على البشرة رطبة ونضرة ، وإنتاج مضادات الأكسدة والعمل كحاجز ضد الجراثيم مثل البكتيريا والفطريات.

-لذا فإن الاستحمام مرة واحدة في اليوم لن يضر بصحة الجلد ، على عكس الاستحمام عدة مرات في اليوم.

عوامل يجب مراعاتها عند الاستحمام:

1- درجة حرارة مناسبة:
يوصى باستخدام الماء الفاتر أي تجنب الاستحمام بماء شديد السخونة لأنه يمكن أن يضر بالطبقة التي تحمي الجلد وتسبب تهيجًا وتزيد من حساسيته.

2- لا تقضي الكثير من الوقت في الحمام.
يجب أن يكون مقدار الوقت الذي نقضيه في الحمام كافيًا لتنظيف أنفسنا وتجنب التواجد في الحمام لفترات طويلة من الوقت لأن هذا يجرد الجلد من زيوته الطبيعية ويعرض الجسم للكثير من الماء الذي يمكن أن يضر بصحتنا.

3- اختر المنتج المناسب:
يعتبر الرقم الهيدروجيني للجلد مؤشرا على الحموضة ويتكون من النسيج تحت الجلد الذي يقع بين البشرة والأدمة وهو المسؤول عن تزييت وحماية هذا العضو وعندما يكون الرقم الهيدروجيني غير متوازن ، يزداد خطر الإصابة بالتهاب الجلد .

4- اختر الصابون الغني بالزيوت النباتية:
الصابون أو غسول الجسم عبارة عن منتجات كيميائية يمكن أن تغير درجة الحموضة ، ولهذا من المهم استخدام صابون محايد ، والذي يحتوي على درجة حموضة مشابهة جدًا لجلدنا – بين 4.7 و 5.75 – وغالبًا ما يحتوي على الجلسرين وهو له خصائص مرطبة ومضادة للبكتيريا وغني بالزيوت.

أخيرًا ، لا ينصح باستخدام إسفنجة شديدة الصلابة أو إسفنجة مقشرة لأنها يمكن أن تلحق الضرر بالجلد وتسبب تهيجًا إذا كنت ستستخدمين إسفنجة ، اختاري إسفنجة ناعمة للاستخدام اليومي واتركي المقشر عليها لمناسبات محددة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي