متابعة – مظفر إسماعيل
أطلق مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية “رافايل غروسي”، من وضع بالغ الخطورة يحيط بأكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وقال “غروسي”، إن “الوضع العام في المنطقة القريبة من محطة زابوريجيا النووية أصبح غير قابل للتنبؤ بشكل متزايد وهذا يحتمل أن يكون خطيرا”.
وأضاف: “أنا قلق إلى حد بعيد بشأن المخاطر الحقيقية على الأمن والسلامة النوويين في المحطة”.
وفي حين لا يزال موظفو المحطة في مواقعهم، تلقى خبراء الوكالة الدولية “معلومات بأن الإجلاء المعلن للسكان من بلدة إنيرهودار القريبة حيث يعيش معظم الموظفين قد بدأ. وأنهم يراقبون الوضع عن كثب بحثا عن أي تأثير محتمل على الأمن والسلامة النوويين.
ويشكل إخلاء إنيرهودار جزءا من أمر يشمل 18 موقعا آخر على خط المواجهة في منطقة زابوريجيا.
وكانت الوكالة أعربت مرارا عن قلقها بشأن سلامة المحطة التي تحوي ستة مفاعلات منذ استيلاء روسيا عليها وذلك لوقوعها على خط المواجهة.
وأمرت روسيا الأسبوع الماضي الأسر التي تملك أطفالا أو مسنين بمغادرة بلدة إنيرهودار القريبة من المحطة مؤقتا، مبررة ذلك بالقصف المتزايد من الجانب الأوكراني.