متابعة -زهراء خليفة
الحمل هو وقت العديد من التغييرات في حياة المرأة. هذه التغييرات ليست جسدية فحسب ، بل عاطفية ونفسية أيضًا ، وهي جزء طبيعي من دخول مرحلة جديدة من الحياة.
لكن هذه المخاوف والتغيرات يمكن أن تؤدي في بعض الأحيان إلى التوتر لأن الحمل يزيد من مشاعرك ويعمقها ، ويمكن أن يصيب التوتر الأمهات الحوامل بشدة ، لذلك من المهم معرفة كيفية إدارة التوتر أثناء الحمل.
قد تعاني النساء من الإجهاد المرتبط بالطفل أو أجسادهن أو الاستعداد لوصول الطفل أو تغيرات الحياة أو أي شيء آخر. في حين أن هذه المشاعر طبيعية ، إلا أن الضغط المستمر الناتج عن الحمل يمكن أن يكون ضارًا لك ولجنينك الذي لم يولد بعد.
نصائح للتعامل مع التوتر أثناء الحمل:
1_ انتبه لتنفسك:
يمكن أن يؤثر الإجهاد بشكل كبير على أنماط التنفس ، لذلك قد تصبح أنفاسك ضحلة وأقصر مما يقلل من كمية الأكسجين في جسمك حيث يستجيب الجسم لنقص الأكسجين مع هذا التنفس الضحل وقد تزداد مستويات التوتر لديك ، ولكن عن طريق التأمل والانتباه إلى تنفسك ، يمكنك تقليل التوتر.
2_الحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن يقلل من التوتر:
عندما لا تحصل على قسط كافٍ من النوم ، يفقد جسمك وعقلك الطاقة بسرعة ، ويمكن أن ينتج التوتر لأنه يخلق المزيد من المشاعر والأفكار غير السارة.
يقترح الخبراء أنه إذا كنت لا تستطيع النوم في الليل ، فيمكنك أيضًا أن تأخذ قيلولة قصيرة في وقت معين خلال النهار ، حتى قيلولة قصيرة لمدة 20 دقيقة يمكن أن تريح جسمك وعقلك.
3_توسع:
قد تتشنج عضلاتك وتتقلص بسبب الهرمونات التي يتم إطلاقها أثناء الإجهاد أثناء الحمل. الإطالة هي تقنية ممتازة لمكافحة هذا الشد وتقليل التوتر.
خذ بضع دقائق خلال يومك المزدحم لتمديد رقبتك وظهرك وذراعيك وساقيك. إذا شعرت بالتوتر أو الانفعال ، عن طريق قلب رأسك بحيث تكون أذنك اليسرى قريبة من كتفك الأيسر ، يمكنك إطالة رقبتك فقط. اثبت على هذا الوضع لمدة 20 ثانية ، وعندما تشعر بالتمدد ، تأكد من التنفس بعمق لمساعدتك على استرخاء العضلات.